طالب المغرب مواطنيه المتجهين للحج في مكة بالديار السعودية “الالتزام الكامل بالضوابط الموضوعة من قبل السلطات السعودية في هذا السياق والحرص على احترامها التام”، واصفة هذه الضوابط بـ”الشأن السيادي” للسعودية.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية في بلاغ لها إن على الحجاج المغاربة “الحرص على الاحترام التام لضوابط الحج باعتبارها شأنًا سياديًا وضامنًا لأمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام”، مشيدة بـ”كافة الترتيبات التنظيمية التي اتخذتها السعودية لأداء مناسك الحج لعام 1437 هجرية”.
وأشار البلاغ إلى أن المغرب يقدّر بشكل كبير “‘الجهود المتواصلة التي ما فتئت تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لخدمة حجاج بيت الله الحرام، دون استثناء”، لافتًا إلى أن هذه الجهود “تمكّن الحجاج من أداء شعائرهم الدينية في أحسن الظروف”.
وقد شهد موسم الحج للعام الماضي وفاة آلاف الحجاج في حادث تدافع بمنى، وقد بلغت حصيلة الحجاج المغاربة المتوّفين 42 حاجًا حسب ما أعلن عنه وزير الشؤون الإسلامية المغربي، دون أن يؤثر ذلك في قوة العلاقات المغربية-السعودية، أو في رغبة المغاربة بالحج، إذ تم تسجيل آلاف الراغبين في أداء مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام خلال الفترة التي فتح فيها باب التسجيل.
جدير بالدكر أن العشرات من المغاربة سبق لهم أن نظموا وقفات احتجاجية على كل من البعثة الرسمية المغربية والسلطات السعودية خلال مناسك العام الماضي عقب الفاجعة التي راح ضحيتها مئات الحجاج، فضلاً عن تواجدهم بفضاءات غير صالحة تماماً للراحة وأداء المناسك.
منقول:
وقد شهد موسم الحج للعام الماضي وفاة آلاف الحجاج في حادث تدافع بمنى، وقد بلغت حصيلة الحجاج المغاربة المتوّفين 42 حاجًا حسب ما أعلن عنه وزير الشؤون الإسلامية المغربي، دون أن يؤثر ذلك في قوة العلاقات المغربية-السعودية،
وأقول:
طبعا لم يؤثر ذلك في قوة العلاقات المغربية-السعودية، لأن المغاربة لا فيمة لهم عند دولتهم ونظامهم.
منقول:
وقد شهد موسم الحج للعام الماضي وفاة آلاف الحجاج في حادث تدافع بمنى، وقد بلغت حصيلة الحجاج المغاربة المتوّفين 42 حاجًا حسب ما أعلن عنه وزير الشؤون الإسلامية المغربي، دون أن يؤثر ذلك في قوة العلاقات المغربية-السعودية،
وأقول:
طبعا لم يؤثر ذلك في قوة العلاقات المغربية-السعودية، لأن المغاربة لا فيمة لهم عند دولتهم ونظامهم.