ذكر موقع “الجزائر تايمز” أن موظفا في بعثة الأمم المتحدة “مونيرسو” كشف أن المغرب عرض على الجزائر عن طريق مونيرسو تقديم 20 ألف جرعة من اللقاح إلى ساكنة مخيمات تندوف.
كما أكد نفس الموقع أن هذه الجرعات من اللقاح عرضها المغرب كهبة من ملك الإنسانية محمد السادس المعروف بمواقفه الإنسانية إتجاه المستضعفين وخاصة سكان مخيمات نتدوف المحتجزين ضدا عن رغبتهم في خلاء تحت لسعات أشعة الشمس الحارقة.
كما أضاف نفس الموقع أن المحتجزين مجبرين لأسباب سياسية ضيقة في وضع يتناقض كليا مع القانون الدولي أهمها أنهم محتجزون في مخيمات عسكرية ضدا عن مبادئ القانون الدولي الذي يفرض شروطا صارمة يجب على بلد اللجوء التقيد بها عند السماح لإقامة هذه المخيمات وهي الحرص على الطابع المدني والإنساني والسلمي لهذه المخيمات.