المغرب يلتزم بإرسال جنود إلى سوريا للمشاركة العسكرية البرية ضد «داعش» وروسيا تراقب الوضع

هوية بريس – متابعة

الإثنين 08 فبراير 2016

ذكرت القناة التلفزيونية الأمريكية “سي إن إن” عزم المغرب المشاركة في قوات برية في سوريا لمواجهة “داعش”، وذلك في إطار المبادرة العسكرية السعودية “رعد الشمال”.

وكشف موقع القناة، نقلا عن مصادر سعودية بالتزام المغرب إرسال قوات عسكرية إلى جانب كل من البحرين والإمارات العربية والكويت وقطر وتركيا بالإضافة إلى بعض الدول الأسيوية مثل ماليزيا وبروناي.

وفي حال إرسال المغرب قواته للمشاركة في العملية البرية التي تعتزم السعودية القيام بها، يكون قد انتقل من المشاركة الرمزية في الحرب في اليمن، عبر الضربات الجوية التي تستهدف معاقل الحوثيين، إلى مشاركة فعلية على الأرض في سوريا.

وتعتقد المملكة العربية السعودية، أن أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، استعدادا للتوجه إلى سوريا هو شهر مارس المقبل، باعتبار أن التحالف العسكري العربي في اليمن الذي يشارك فيه المغرب، يتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، ما سيتيح التركيز على سوريا.

فيما رحبت واشنطن بخطة التدخل البري في سوريا من أجل قتال تنظيم الدولة الإسلامية. وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إلى أن «وزير الدفاع الأمريكي طلب من بعض شركائنا في تحالف مكافحة «داعش»، بمن فيهم السعوديون، أن يقترحوا طرقاً، يمكن من خلالها تعزيز، وزيادة مساهماتهم في جهودنا لمواجهة التنظيم، ومن ضمن هذه الطلبات، كان تقديم دعم عسكري إضافي».

في المقابل قال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريح له، إن موسكو “تراقب تطور الأوضاع” على الأرض بعد إعلان السعودية عن إمكانية إرسال قوات إلى سوريا، في أول تعليق روسي على الموقف السعودي الذي يأتي في وقت تشتد فيه الضربات الروسية على مواقع المعارضة السورية شمال البلاد.