المغرب يوافق على إعادة النساء والأطفال المغاربة العالقين بمخيمات “داعش”
هوية بريس- متابعة
أكدت مصادر إعلامية متطابقة، أن السلطات المغربية تعتزم خلال الأيام القادمة نقل النساء المغربيات اللواتي كن قد التحقن رفقة أطفالهن بأزواجهن، المقاتلين في صفوف تنظيمات إرهابية في سوريا و العراق، و نقلهن من المخيمات في سوريا إلى بلادهم على غرار ما قامت به عدة دول.
وقالت ذات المصادر إن السلطات المغربية كانت قد وزعت استمارات على جميع النساء المغربيات في المخيمات في سوريا تطلب منهن فيها معلومات عن أقاربهن في المغرب وأرقام هواتفهم وطريقة التواصل معهم.
وتقدر “اليونيسيف” عدد الأطفال الأجانب بسوريا بحوالي 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلدا مختلفا؛ بمن فيهم قرابة 20 ألفا من العراق ما زالوا عالقين في شمال شرق سوريا، معظمهم في مخيمات النازحين.
وتقول المنظمة ذاتها إن “أكثر من 80 في المائة من هؤلاء الأطفال تقل أعمارهم عن 12 عاما، بينما نصفهم دون سن الخامسة. كما يوجد ما لا يقل عن 250 فتى، بعضهم لا يتجاوز عمرهم تسعة أعوام، رهن الاحتجاز.. ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير”.