يبدو أن المواقف التي اتخذتها المملكة المغربية في قضية ما أصبح يعرف بـ”فضيحة غالي”، كان لها وقع على إسبانيا وكذلك المخابرات الجزائرية التي منحت هوية مزورة لزعيم جبهة البوليساريو؛ الانفصالي إبراهيم غالي، من أجل دخول الأراضي الإسبانية للعلاج.
ووفق عدد اليوم من يومية “العلم”، فإن جهاز المخابرات الجزائرية يعيش تحت تأثير الضربة القوية التي وجهتها إليه المخابرات المغربية في فضيحة ما أضحى يعرف بـ”غالي غيث”، حيث يحاول المسؤولون على جهاز المخابرات الجزائرية الكشف عن خيوط متشابكة لتحديد الجهة التي تسربت منها معلومة الفضيحة المذكورة.
وكشف المصدر ذاته، أن اللواء نور الدين مكري، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الجزائرية، يشرف شخصيا على تحقيقات استخباراتية دقيقة، في محاولة منها لمعرفة مصدر تسريب خبر تهريب غالي إلى التراب الإسباني بهوية مزورة، خصوصا أن العملية أحيطت، حسب تقديرات المخابرات الجزائرية والإسبانية، بجميع شروط السرية والتكتم.