المفكر الكبير إدريس الكتاني ينتقل إلى جوار ربه صباح اليوم
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
انتقل إلى جوار ربه صباح اليوم، المفكر والشيخ والباحث وعالم الاجتماع، الدكتور إدريس الكتاني، وسيوارى جثمانه الثرى، بمقبرة مرجان بحي الرياض، بعد صلاة العصر بمسجد السنة.
الدكتور إدريس الكتاني، هو أحد مؤسسي رابطة علماء المغرب في الستينيات والأمين العام لنادي الفكر الإسلامي، ازداد سنة 1920، وبذلك يكون قد ناهز مايقارب 100 سنة، وقد خلف آثارا كثيرة جدا من الكتب والمرويات والوثائق والمحاضرات.
وقد نعاه قريبه الشيخ حسن الكتاني بتدوينة جاء فيها:
عمنا مولاي إدريس هو آخر من بقي من أبناء الإمام محمد بن جعفر الكتاني، و كان من علماء القرويين و أخذ الدكتوراه في علم الاجتماع من كندا. ولد في دمشق سنة 1336 و قدم للمغرب مع أبيه و أسرته سنة 1345.
أمه هي السيدة الفاضلة السعدية بنت المكي ابن عبد الله الفاسية الأندلسية. و كان شيخنا شعلة من الحركة لا يخاف في الله لومة لائم، يصدع بالحق و ينصر قضايا المسلمين و يغار على أمته.
وكان مفزعنا عندما تدلهم الأمور. إلى أن أدركته الشيخوخة. فكان مقصد طلبة الحديث للرواية عنه لسنده العالي.
و عمنا هو والد خبير الاقتصاد الإسلامي الشهير الدكتور عمر الكتاني حفظه الله.
رحمه الله رحمة واسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله وثبته عند سؤال الملكين واجعله في عليين في روح وريحان وجنة نعيم مع المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين،وعظم أجر ذويه ورزقهم الصبر والسلوان والثبات،وجزاه خيرا عن الأمة بما أسددى واعطى وعلم وألف لأجل رفع راية الحق والدين.