حماس توضح بشأن تسليم سلاح المقاومة

هوية بريس – وكالات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها الثلاثاء، أن ترك حكومة الاحتلال الصهيوني الفاشية المتطرفة دون رادع أو محاسبة يشكّل وصمة عار على جبين كل الداعمين للاحتلال والمتقاعسين عن وقف العدوان ومحاكمة قادته المجرمين.
المقاومة خيار وطني مشروع
جددت الحركة التأكيد على أن حماس وكافة قوى المقاومة الفلسطينية يشكلون تيارًا وطنيًا للتحرير والعودة، متمسكين بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى زواله.
وأوضحت أن سلاح المقاومة ليس خيارًا ظرفيًا، بل استحقاق وطني تكفله الشرائع السماوية والقوانين الدولية، باعتباره وسيلة مشروعة لانتزاع الحقوق المغتصبة.
دعم أي مبادرة تُلزم الاحتلال
رحبت حماس بالبيان المشترك الصادر عن رئاسة المؤتمر الدولي لحل الدولتين في نيويورك، والذي دعا إلى ترجمة المواقف الدولية إلى خطوات عملية تُلزم الاحتلال الصهيوني بوقف العدوان ووقف إطلاق النار بشكل دائم، وإطلاق سراح الأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب من قطاع غزة، ووقف الاستيطان ومخططات الضم ومصادرة الأراضي.
موقف ثابت من تحرير الأرض
كما ثمّنت الحركة كل المواقف الرامية إلى إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من استعادة أرضه وحقوقه المشروعة.
وأشارت إلى أن إنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، يظل الهدف المركزي للشعب الفلسطيني وقواه المقاومة.
بهذا البيان الجديد تؤكد حركة المقاومة الإسلامية أن معركة التحرر مستمرة، وأن التفاف الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة يبعث برسالة واضحة للعالم: لا مساومة على الحقوق الوطنية، ولا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين.




العزة و التمكين للمقاومة ورجالاتها و الخزي لكل داعم للاحتلال العنصري المجرم أو متعامل معه..