في بلاغ له أصدره ليلة أمس الأربعاء 6 دجنبر 2017 عبر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن استنكاره وتنديده بإعلان الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وأكد أن هذا القرار ستكون له تداعيات خطيرة على السلام بالمنطقة وعلى العالم برمته.
كما شدد المكتب السياسي للبام على أن قرار الإدارة الأمريكية يشكل مسا خطيرا بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس وخرقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعا كل القوى الحية والديمقراطية المؤمنة بعدالة قضية الشعب الفلسطيني، إلى استنكار هذا القرار والامتناع عن اتخاذ أية خطوات من شأنها ترجمته على أرض الواقع أو الاعتراف به، كيفما كان نوعه وشكله، بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
هذا وجدد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة تأكيد رفضه لقرار الإدارة الأميركية، وأعلن عن تضامنه المطلق واللامشروط مع حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وعليه قرر المكتب دعوة كافة رؤساء مجالسه المنتخبة والبرلمان بمجلسيه لتخصيص نسبة مئوية من ميزانياتهم لبيت مال القدس من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني عامة والمقدسيين خاصة.
لفلوس زيدهوم فراسك.شخصيتك تجعلك اشجع و تظن ان المال هو الحل مادام معاملاتك كلها مادية.و اقول و اكرر ان المال لا يصنع السعادة و لا الاستقلال