الملاحدة البهائية.. يسبون المغاربة في “العمق المغربي”!!

هوية بريس – الأستاذ طارق الحمودي
لا يزال إخواننا في موقع العمق المغربي يصمون الآذان عن النصح، فقد كنا نبهناهم وحذرناهم بصدق ومسؤولية فكرية وأكاديمية من نشر مقالات البهائي الملحد جواد مبروكي قبل مراجعتها، فله الحق في أن يكتب ما يشاء ما لم يخالف ذلك الشريعة الإسلامية وأخلاقها وأصول الدستور المغربي، وقد نشروا له مقالا في 14 غشت 2018 مارس فيه البهائي جواد مبروكي هوايته المفضلة في التنقيص والسب والطعن في المغاربة…
فقد فوجئت به يقول: “المغربي أناني ولا يفكر إلا في نفسه و يسبق مصلحته على الكل”، بهذا الإطلاق يستمتع جواد مبروكي بالتنقص من المغاربة دون تقييد ولا تخصيص.. هل يعني هذا أنه ليس في المغاربة كرم ولا إيثار ولا رحمة؟ قبح الله الحقد وقلة الأدب… وإذا لم تستح وكنت بهائيا فقل ما شئت؟
ويقول: “إن المغربي من طبيعته يبحث كيف يحقق رغباته بأدنى ثمن ممكن و أقل تكلفة وخصوصا بالمجان. ونرى هذا التلاعب في حياته اليومية وحتى المهنية”.
كيف علم هذا البهائي أن هذا من طبيعة المغربي… هل يعني أن المغربي عنده يولد على هذا من بطن أمه… أم أنه يصير كذلك عندما يحصل على البطاقة الوطنية؟.. هل صار المغاربة كلهم عند هذا الملحد البهائي بهائم تعيش على قاعدة “البقاء للأقوى”؟.. هل ينظر إلينا هذا البهائي باعتبارنا حيوانات؟ أما أننا عنده من سقط الشعوب وزبالة الأمم؟
هل يقصد هذا البهائي أننا فاسدون جميعا ونحتاج إلى أن يكون هو “جواد المخلص”؟ هل كان دخوله للمغرب لأجل ان يخرجنا من الظلمات إلى النور ؟ ليس هذا مستبعدا عن العقلية المشيحانية اليهودية!
ثم ما الضرر في أن يحرص المغربي على تحقيق حاجياته دون تكلف؟
هل المغاربة متلاعبون في حياتهم اليومية والمهنية؟ ماذا بقي للمغاربة إذن أيها البهائي.. المغربي؟
مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن مريض نفسيا،.. أو حاقد بهائي على المسلمين.. فإن كان بعض المغاربة كغيرهم فيهم شيء من ذلك.. فلا يحق له التعميم.. وإن كان جواد مبروكي البهائي قد ناله أذى من مغربي آخر.. فلا يجوز له إرسال الأحكام المطلقة دون تقييد… وإني لأتساءل.. هل جواد مبروكي ليس مغربيا.. حين يشتكي من المغاربة؟.. هل كونه بهائيا زنديقا لا يؤمن بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعطيه حقا ما في الاستعلاء على المغاربة.. فإن كان كذلك فقبح الله سعيه.
أليس جواد مبروكي مغربيا…؟
والعجيب.. كيف ينشر موقع العمق المغربي مقالا من هذا النوع.. ثم يختبئ خلف “إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي هيئة تحرير جريدة العمق المغربي وإنما تعبّر عن رأي صاحبها”؟
ألا يضر العمق المغربي أن يشتم المغاربة.. ويكون منبر السب هو “العمق المغربي”…؟
اللهم هذا منكر.. وأخشى أن يكون هذا من الأوامر العليا التي تلقاها جواد مبروكي من الجهات التي كانت أمرته أولا أن يدخل إلى المغرب…
على جواد مبروكي البهائي والملحد المغربي أن يعتذر للمغاربة بطريقة واضحة.. وعلى موقع العمق المغربي أن يعتذر أيضا، وأن ينتبه مرة أخرى لمثل هذه الأخطاء.. فلن نسمح لأي ملحد أن يطعن في المغاربة وهويتهم الدينية والأخلاقية، نعم، في المغاربة كما في البهائيين وغير المغاربة صالحون وطالحون، لكن التعميم سب وطعن واضح مع سبق الإصرار والترصد.
مرة أخرى أقولها.. احذروا تسلل البهائية في المغرب…واحذروا مشروعها في ضرب الهوية المغربية.