الملك: أنا غير مقتنع بالأداء السياسي وعقليات متخلفة هي سبب المشكل والأمن يقوم بأدواره على أحسن وجه
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
استهل الملك محمد السادس في خطاب العرش كلمته، بالحديث عن المفارقات الصارخة التي لايمكن فهمها أو القبول بها، في مجال التنمية البشرية والترابية، وقال أنه في الوقت الذي يتطور المغرب بشكل واضح وملموس، فإن هناك اوضاعا غير مشرفة.
وأرجع الملك سبب ذلك، إلى العقليات التي تسير القطاع العام، من عدم الكفاءة وضعف الحكامة وضعف الإدارة وفساد العقليات.
وقال الملك في خطاب الذكرى 18 لعيد العرش، أن الحل يكمن في أن يشتغل المسؤولون الإداريون والحزبيون كما يشتغل أطر القطاع الخاص أو أكثر.
وحمل الملك ما آل إليه المغرب من تعثر وفشل في القطاع العام وفي البرامج التنموية، للإدارة وللأحزاب السياسية التي قال انها تتسابق لتبني المكاسب والنجاحات، وتختبئ أثناء الفشل.
وقال الملك في الخطاب الذي دام 20 دقيقة وانتهى قبل قليل، أنه إذا كان هو نفسه غير مقتنع بآداء الأحزاب وبعملها السياسي، فماذا سيقول الشعب.
ورد الملك على أطروحة التحكم الأمني ووجود تجاذبات داخل دواليب الدولة، بعضها يؤمن بالمقاربة الأمنية المتطرفة، ودافع عن جهاز الأمن، وفي نفس الوقت قال أن المغرب لايمكنه ان يتراجع عن مكاسبه الديمقراطية، ولا عن مطالب الشعب.