بعد قرارها الصادر في قمة يونيو الماضي، والقاضي بالموافقة المبدئية على طلب المغرب الانضمام إليها، بات حضور الملك محمد السادس القمة المقبل لمنظمة “سيداو”، التي تضم 15 من دول غرب إفريقيا، شبه مؤكد.
ووفق يومية “أخبار اليوم” فإن هذا الحضور ينتظر أن يتزامن مع الإعلان الرسمي عن موفقة رؤساء دول المنظمة على الطلب المغربي، ما سيجعل العضو رقم 16.
خطوة الالتحاق بهذه المنظمة الإقليمية تأتي لتستكمل الأجندة الإفريقية للمغرب، حيث سارعت الرباط إلى تقديم طلب الانضمام مباشرة بعد حصولها على العضوية الاتحاد الأفريقي، هذا الأخير يصنف أعضاءه ضمن 5 مناطق جهوية، وهو ما يجعل المغرب يرغب في دخول خانة غرب إفريقيا بدل شمالها، بفعل موت اتحاد المغرب العربي، ووجود جبهة البوليساريو ضمن أعضاء الاتحاد الأفريقي عن شمال إفريقيا.