يبدو أن نكسة الإقصاء المبكر للمنتخب الوطني وصلت صداها للقصر الملكي، حيث استفسر الملك محمد السادس حول الأسباب التي أدت إلى إخفاق الأسود ببطولة “الكان”.
وقالت صحيفة “الأيام” في عددها الصادر هذا الأسبوع أن الملك أمر بتشكيل لجنة تقنية من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لبحث الأسباب الحقيقية التي أثمرت نتائج عكسية، حيث من المرتقب أن يحدث زلزال رياضي في ظل إخفاق مختلف الأصناف الرياضية.
وتأتي هذه الخطوة، حسب الأسبوعية، لأن هذا الإخفاق لم يكن فقط مرتبطا بالمنتخب المغربي الأول، بل أيضا بالإدارة التقنية الوطنية التي كان يرأسها ناصر لاركيط، المشرف الأول على أكبر أكاديمية كروية في المغرب، وهي الأكاديمية التي تحمل اسم الملك محمد السادس، وهو نفسه الذي أوصى بأن تمنح لها إمكانات مادية غير مسبوقة لتفريخ لاعبين من المفترض أن يتسيدوا إفريقيا بالنظر إلى الإمكانات التي يتوفرون عليها.
لهو ولعب
المحاسبة يجب أن تشمل المسؤولين عن الرياضة المغربية ومحاسبة المدرب قبل أي مسؤول .فهو من كان السبب الرئيسي في الإقصاء ..
تشكيل لجنة تقنية يجب أن يكون من خارج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وليس من داخلها لأن الديب – كيشهد على كعلالتو – ولأ الذين سيشكلون اللجنة التقنية وهم من داخل الجامعة هم أول من يجب أن يرحلوا من الجامعة وعلى رأسهم السيهم لقجـــع