الملك ينتصر لأفكار سعيد لكحل مقال يثير سخرية نشطاء الفيسبوك

هوية بريس – الزبير الإدريسي

أثار مقال لسعيد لكحل الكاتب العلماني المتطرف، سخرية لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان لكحل المعروف بخرجاته المثيرة الداعية للقطع مع هوية وقيم المغاربة، والتجرؤ على مسلمات وقطعيات دينهم، كتب مقالا عن ترشح حماد القباج لازال يجتره رغم أن الناس نسيته، جاء فيه أن القباج مقطوع الصلة “بالتربة المغربية”، على أساس أن لكحل بأفكاره الدخيلة التي لم يعرفها المغاربة، مرتبط الصلة بهذه التربة وعقيدتها وهويتها.

رغم أن هذه التهمة التي يرمي بها لكحل القباج مخالفة لشعارات التعايش وعدم الإقصاء والتكفير والتخوين التي يرفعها ويدعيها لكحل. وختم المقال بالقول أن الملك في خطابه الأخير انتصر لأفكار ومواقف سعيد الكحل التي تتصدى لمخططات المتطرفين.

علق بعض النشطاء بالقول: أن أحداث 16 ماي أدت لظهور أناس يعتقدون حقا أنهم مفكرون وأنهم محور الكون.

معلق كتب بالدارجة “هاي هاي على فوكوياما ديال سيدي بيبي”، وتساءل آخر هل القصر يقرأ لفوكوياما ديال سيدي بيبي، تعليق وصف المقال بأنه صناعة سيرة ذاتية وهمية، في حين وصف أحدهم الكاتب بأنه مثقف محاكم التفتيش.