الملك يوجه مسؤولين للقيام بجولات لحل مشاكل المغتربين
هوية بريس – وكالات
دعا العاهل المغربي محمد السادس مسؤولين في بلاده إلى القيام بجولات مكثفة في البلدان التي تضم أكبر عدد من أبناء الجالية المغربية، من أجل التدخل لحل مشاكلهم.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عبد الكريم بنعتيق، إن “ملك البلاد أعطى توجيهات لمسؤولين مغاربة للقيام بجولات مكثفة في البلدان التي تضم أكبر عدد من أبناء الجالية المغربية للتدخل لحل مشاكلهم”.
وأضاف خلال المنتدى التشاوري الثاني لجمعيات المجتمع المدني لمغاربة العالم المنعقد في الرباط، الأربعاء، أن “هذه التوجيهات تهدف إلى إطلاق سلسلة من الاجتماعات التشاورية مع ممثلي هيئات مغاربة الخارج، لبحث سبل ملاءمة آليات المواكبة الموجهة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج مع انتظاراتهم وحاجياتهم”.
وأشار بنعتيق إلى أن “وزارته تنتظر خلاصات نقاشات الخبراء وممثلي مغاربة الخارج المشاركين في هذا المنتدى من أجل ترجمتها إلى خطة عمل تشرع في تنزيلها (تطبيقها) ابتداء من سبتمبر المقبل”.
وقال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، الثلاثاء، إن تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج إلى بلادهم بلغت أكثر من 62 مليار درهم (حوالي 6.8 مليارات دولار)، خلال 2016.
وقال العثماني في كلمة أمام مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، إن “نسبة قليلة من التحويلات المالية توجه نحو الاستثمار”، من دون ذكر قيمتها.
وأضاف أن عدد المغاربة المقيمين في الخارج تضاعف خلال العقدين الأخيرين، فارتفع من مليون و700 ألف فرد سنة 1998، إلى أكثر من 4 ملايين ونصف المليون حاليا.
وأوضح أن نسبتهم تقارب 13 بالمائة من سكان المغرب، وفقا للأناضول.
كون ماكانتش الفيزا كون وصلات النسبة 99%.
المغربيات والمغاربة المقيمين بصفة قانونية بالخارج والذين بلغوا65 سنة يعيشون بدون تأمين نقل الجثة للمغرب إذا وافتهم المنية،حيث أن جميع الأبناك المغربية ترفض تأمينهم،فلو قصدت عائلة أحد البنوك للتأمين فسيؤمن من دون 65 وسيعتذر لصاحب 65،وهذا عمل غير مقبول فكيف يستغل ويقبل التوفير للكبير ولو بلغ 120 ويرفض تأمينه على حياته،وسيقال بأن السفارة تنقل جثامين الغير مؤمّنين ولكن الحقيقة أن هذا شيء نادر وإجراءاته جد معقدة ومثبطة،فكيف يعقل أن يطالب أهل المتوفى بأوراق يستغرق وصولها مدة بينما الجثة لن تنتظر حتى يوم أو يومين،فيرجى حل هذا المشكل جذريا بشفافية ووضوح،إما بالمساواة والسماح للكبير بالتأمين كالصغير،أوإعطاء ضمانات بتكفل السفارة فعليا بالمتوفي الكبير وبدون بهدلة،ولابد أن نشكر صاحب الجلالة تفكره لشعبه في الجاليه ولو أن لاثقة لنا بأغلب المسؤولين.