وصل الملياردير الأردني السعودي صبيح المصري إلى العاصمة الأردنية عمان اليوم الثلاثاء قادما من السعودية بعد توقيفه واستجوابه هناك.
وكانت الرياض أفرجت عن المصري قبل أيام، وأخضعته لما يشبه الإقامة الجبرية في منزله بالرياض “إلى حين انجاز تسوية مالية معه” استنادا إلى مصادر أردنية.
والمصري -الذي يرأس مجلس إدارة البنك العربي الأردني- هو أبرز رجل أعمال في الأردن وله حصص في فنادق ومصارف، وكان اعتقل في السعودية الثلاثاء الماضي للاستجواب بعد رحلة عمل إلى الرياض.
ويبلغ المصري من العمر ثمانين عاما، وهو من مواليد مدينة نابلس الفلسطينية، ويعد من أهم رجال الأعمال في الأردن والمنطقة العربية، ولديه استثمارات اقتصادية عدة في الأردن وفلسطين والسعودية ولبنان.
وجاء اعتقال المصري عقب حملة اعتقالات شنتها السلطات السعودية بحق أمراء ورجال أعمال ووزراء سابقين وحاليين ضمن ما سمتها مكافحة الفساد.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر سياسية أردنية قولها إن احتجاز المصري ربما تم بهدف الضغط على ملك الأردن عبد الله الثاني كي لا يحضر اجتماع القمة الإسلامية التي عقدت أخيرا في إسطنبول لبحث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس. وكالات