انتقل اثنان من وزراء حكومة عبد الاله ابن كيران، هما وزيري الوظيفة العمومية محمد مبديع، والميزانية إدريس الأزمي الإدريسي، يوم الجمعة الماضي إلى مقر المدرسة الوطنية للإدارة، حيث أشرفا على حفل تنصيب مديرها الجديد رشيد الملياني.
هذا الأخير الذي يعتبر إحدى الكفاءات الشابة المشهود لها بالكفاءة والمسار الأكاديمي الناجح، كان قد غادر الخزينة العامة بعيد تفجير فضيحة تبادل الـ”بريمات” بين مديرها نور الدين بنسودة ووزير المالية حينها، وزير الخارجية حاليا صلاح الدين مزوار حيث سعى بنسودة الى اخراجه من مديرية الخزينة العامة وقطع علاواته وحرمه حتى من اجره لاشهر عدة.
الملياني الذي كان قد أصبح مستشارا في ديوان رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، يعتبر أول مدير يعيّن على رأس المدرسة بعد توحيد كل من المعهد العالي للإدارة والمدرسة الوطنية للإدارة، ويخلف بالتالي كلا من مديريهما السابقين، نادية البرنوصي وخالد الناصري.