الممرضون المجازون يطالبون العثماني بالتدخل السريع لحل مشاكلهم الاجتماعية

هوية بريس- متابعة

وجهت التنسيقية الوطنية للممرضات و الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، رسالة إلى رئيس الحكومة قصد تسوية وضعيتهم المهنية.

وطالبت التنسيقية بالتدخل السريع و العاجل لتطبيق مخرجات الحوار القطاعي الصحي الأخير ليوم الخميس 12نونبر 2020″.

وقالت التنسيقية انهم قضوا زهاء ثلاثة عقود بمراسيم متتالية، حيث وجدت ملفات اجتماعية أخرى  الحل، كان آخرها ملف الأعوان المؤقتين التابعين  للجماعات المحلية، وأخرى قاب قوسين او ادنى من المعالجة ،منها ملف المتصرفين التربويين التابعين لقطاع التعليم، في حين ملفهم ” مع كل أسف لا زال يراوح مكانه، ولا نسمع عليه إلا اخبارا متضاربة آتية  من هنا و من هناك، هذا ما يجعلنا نحس ونشعر  بالتمييز تجاه ملفنا لا نعرف سببه و لا مصدره”.

واوضحت الرسالة ان اقصائهم بسبب مراسيم متتالية منذ 1993 ،”يجعل قضيتنا و ملفنا فوق كل الاعتبارات الفئوية و القطاعية،فكل الفئات من كل القطاعات الاجتماعية استفادت من تسويات متفاوتة ألا فئتنا  والتاريخ شاهد على ذلك،  وبالتالي قضيتنا اصبحت  قضية انسانية ليست  وليدة اليوم ،بل هي نتيجة أخطاء ثلاثين سنة،آن للمشرع اللذي كان سببا في ايجادها،أن يعالجها و يصححها من أجل جبر الضرر اللذي لحق بنا”.

وبحسب هؤلاء فان منهم “من زاول أكثر من أربعين سنة و لا زال  قابعا في   السلم العاشر ومثله في الدبلوم و المهمات يلج منذ اليوم الأول  بالسلم العاشر ،كيف لنا سيدي الرئيس المحترم ،أن نفهم هذه الوضعية الشاذة، وما أكثر أصحابها من فئتنا”.