“أنقذوا القطاع من الإفلاس والعاملين فيه من فقدان مصدر دخلهم” جملة ترددت كثيرا على لسان الممونين وأصحاب قاعات الأفراح، ومختلف العاملين في القطاع بشكل مباشر وغير مباشر.
في تصريحات متفرقة لجريدة “العلم ” بعدما حكمت عليهم تداعيات أزمة فيروس كورونا بالتوقف النهائي عن ممارسة نشاطهم المهني أثر قرار السلطات العمومية القاضي بإلغاء الأعراس والحفلات وكافة التجمعات.
خسائر فادحة في رقم معاملات والأرباح، وقروض متراكمة، وآليات وأجهزة ومباني وملابس فاخرة معرضة للتلف، ومستقبل غامض، هي جملة من النقاط التي تشغل بال الممونين، خاصة وأنهم مقبلون على فترة فصل الصيف التي تعد ذروة عملهم، وليس هناك من مؤشرات تطمئنهم على العودة إلى ممارسة عملهم.
ويؤكد المهنيون أن الدولة مطالبة بالاستجابة الفورية لمطالبهم الكفيلة بالحد من خسائرهم المتواصلة عن كل يوم توقف، حتى يسترجع هذا القطاع عافيته.