المنتجات الحلال.. هذه شروط اقتحام المغرب للأسواق العالمية

هوية بريس – متابعات

تناهز تجارة سوق المنتجات الحلال أزيد من ألفي مليار دولار على المستوى العالمي، ويطمح المغرب إلى تعزيز مكانته في هذه السوق الواعدة التي يحتل فيها المركز 22 عالميا.

في حوار مع موقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يتحدث عدنان الكداري، رئيس نادي “حلال” بالجمعية المغربية للمصدرين، عن وضعية سوق الحلال في المغرب وعن طموح المملكة لبلوغ المراتب العشر الأولى عالميا.

ويحدد عدنان الكداري، في هذا الحوار، طبيعة المنتجات الحلال والقطاعات المعنية؛ حيث أن المنتجات التي تدخل في إطار هذه السوق الدولية تشمل: الأغذية والتجميل، والنسيج، والتقنيات، والأدوية.

وقال رئيس نادي “حلال” بالجمعية المغربية للمصدرين، إن المغرب يطمح إلى تعزيز حضوره في سوق الحلال الدولية، والتي اكتسبت أهمية بالغة في البيئة التنافسية العالمية بفضل منتجاتها وخدماتها الصحية الموثوقة والنظيفة مما جعلها مطلبا لكافة المستهلكين وليس للمسلمين فقط، حيث تطمح المملكة للارتقاء من المرتبة 22 إلى المرتبة 10 عالميا.

وسيكشف الكداري كذلك، حجم الحصة التي يستهدفها المغرب في سوق الحلال العالمية، كما سيتحدث عن عدد الشركات الحاصلة على علامة “حلال” بالمغرب، وكيف تتم مواكبة هذه المقاولات على مستوى التسويق والتصدير.

وحول نادي “حلال” بالجمعية المغربية للمصدرين، الذي يرأسه، أفاد الكداري بأن مهامه تتمحور حول التحسيس والتكوين ومواكبة المقاولات المغربية عبر تمكينها من ولوج سوق “الحلال” العالمية الذي وصفه بالواعد، إضافة إلى مساعدة هذه المقاولات على استيعاب تحديات القطاع على المستوى الدولي، مبرزا أن النادي يشجع المقاولات الوطنية على إدماج علامة “حلال” في استراتيجياتها، مما من شأنه مساعدتها على تطوير أدائها ورقم معاملاتها لفتح آفاق جديدة.