المندوب الوزاري لحقوق الإنسان: تظاهرات اليسار والإسلاميين مشروعة وكانت تحتضن حراك الريف
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
قال المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، أحمد شوقي بنيوب، أن طريقة تدبير ماجرى في الريف، هو أكبر تجل من تجليات المصالحة، مضيفا أن 6 أشهر من التوتر، لم تسجل إطلاق رصاصة، بل لاتوجد ذخيرة حية عند قوات الأمن، وهذا مؤشر قوي بحسب المندوب.
جاء ذلك، أثناء تقديم المندوب الوزاري، تقريرا حول أحداث الحسيمة وحقوق الإنسان بالمغرب، بمقر وكاة المغرب العربي للأنباء، قبل قليل.
ودعا بنيوب، مختلف الفرقاء، لعمل تشاركي يضع ضوابط ومؤشرات وقواعد احترام حقوق الإنسان في المغرب، معتبرا تظاهرات اليسار والإسلاميين، التي خرجت مساندة لحراك الريف، أنها مشروعة، وأنها ما خرجت إلا لاحتضان الحراك، كما احتضنته الحسيمة، لكي لايحس الريفيون أنهم وحدهم وأنهم مقصيون ومهمشون، يدافعون عن مطالبهم لوحدهم.
ونبه شوقي بنيوب، لضرورة الحوار والنقاش، محذرا من أن الحراك بدأ في مختلف دول المنطقة سلميا، ثم تحول إلى قتل وتقتيل، والفرق بيننا وبينهم، اننا مطعمين ملقحين ضد ذلك، بوجود حد من النقاش والحوار بيننا.