المنظمة الحقوقية لحزب الاتحاد الاشتراكي تثمن “الشجاعة والجرأة التي عبرت عنها الضحايا المفترضات في قضية بوعشرين”

هوية بريس – متابعات

في بلاغ لها أعربت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان أنها “تتابع باهتمام بالغ” محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، المتابع في حالة اعتقال أمام غرفة الجنايات في الدار البيضاء، وذلك “حرصا منها على ضمان احترام ضمانات المحاكمة العادلة لجميع الأطراف”.

وثمنت منظمة حزب الاتحاد الاشتراكي في بيان لها ما أسمته “الشجاعة والجرأة” التي عبرت عنها مجموعة من الضحايا المفترضات، “خاصة وأن مثل هذه الأفعال لم يكن في السابق يخرج للعلن”.

وأشارت المنظمة التي يرأسها بوبكر لاركو إلى أن المشتكيات الضحايا المفترضات تعرضن للشتهير والهجوم عليهن من طرف بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي والصحافة المكتوبة، “وصل في بعض الحالات إلى حد القذف مساسا بكرامتهن وبمراكزهن القانونية والاجتماعية المشمولة بحماية قانونية وأخلاقية واجتماعية”.

ودعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان “جميع من له صلة بالموضوع أفرادا وشخصيات عمومية ومواقع اجتماعية ووسائل إعلام عمومية، إلى التحلي بقيم احترام حقوق الإنسان والقانون الذي يحصر هذه الممارسات ويمنعها”، وذلك انطلاقا مما تنص عليه المواثيق والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، وعلى الخصوص المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكذا الفصول 118 و119 و120 من الدستور، فإنه يتعين ضمان مساواة الجميع أمام القضاء سواء ضحايا أو متهمين، وتكريس مبدأ قرينة البراءة، وضمان الحق في الدفاع وجميع شروط المحاكمة العادلة، وعدم الإفلات من العقاب”.