المنظمة العربية للتعريب والتواصل: الممتنعون من حزبي الاستقلال والبيجيدي انخرطوا في مؤامرة التبعية والاختراق للسيادة الوطنية
هوية بريس – عبد الله المصمودي
اعتبرت المنظمة العربية للتعريب والتواصل، في بيان لها صدر عقب المصادقة على القانون الإطار لفرض فرنسة التعليم، الممتنعين عن التصويت ضده من حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، أشخاصا انخرطوا في مؤامرة التبعية والاختراق للسيادة الوطنية، والإجهاز على مشروع التعريب.
ففي بيان استنكاري تحت عنوان “فرنسة التعليم وخيانة المبادئ”، قالت المنظمة “بعد المؤامرة التي انخرط فيها حزبا الاستقلال والعدالة والتنمية على المبادئ التي قام عليها الاستقلال، ونقصد قضية التعريب، التي ترتبط بالقضية الأم، وهي التحرر التام من جميع أشكال التبعية والاختراق للسيادة الوطنية، والتي هي السبيل الوحيد لنهضة شاملة”.
وأضاف البيان “فإنه بعد هذا التخاذل الرخيص لحزبين قدما نفسيهما كمدافعين عن هذا المشروع النهضوي التحرري، الذي وظفت وسائل وإمكانات جبارة لعرقلته وإجهاضه منذ الاستقلال، فإن اللحظة المؤلمة التي انسحب فيها هذين التنظيمين من طاولة القرار، واختارا التهرب من إبداء موقف تاريخي وطني، تسمح لنا -هذه اللحظة- بأن نطالب حزب الاستقلال بنزع صور المجاهد والعالم علال الفاسي من مقرات الحزب وإعلان نهاية الارتباط بفكره، كما ندعو شريكه في هذه الجريمة، العدالة والتنمية، إلى إعلان إنهاء كل علاقة له بقضية اللغة العربية والهوية الوطنية، والتوقف النهائي عن الحديث عن المرجعية الإسلامية”.
كما دعت المنظمة في بيانها “عموم المغاربة إلى تحميل وزير التعليم، في حال حدث فشل تعليمي وتدني في قدرات الطلبة في الأسلاك التعليمية المعنية بمشروع الفرنسة، إلى تحميله المسؤولية الجنائية عن ذلك، ومن تم المطالبة بمحاكمته”.
اللهم انتقم من الظالمين.. الذين خذلونا وباعوا دينهم بعرض من الدنيا زهيد