المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب تندد بالمس بالمقدسات الدينية

هوية بريس – متابعة
نددت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب بالمس بالمقدسات الدينية، وذلك بعدما قامت الناشطة اللادينية ابتسام لشكر بنشر صورة لها وهي ترتدي قميصا فيه إساءة للذات الإلهية.
وجاء في نص بيان المنظمة “في سابقة خطيرة وصادمة تمس أقدس ما لدى المغاربة والمسلمين، تم تداول صور لامرأة وهي ترتدي قميصا يتضمن سبا صريحا لله عز وجل، في فعل علني ومتعمد يشكل جريمة مكتملة الأركان وفق القانون المغربي واعتداء فجا على عقيدة الأمة وأمنها الروحي واستفزازا لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم”.
وأضاف البيان “حيث إن هذا السلوك المشين يعد تحريض على الكراهية الدينية وزرع بذور الفتنة والانقسام وهو ما يجرمه ويعاقب عليه بشدة:
● الفصل 267-5 من القانون الجنائي الذي ينص صراحة على العقوبات الحبسية والغرامات ضد كل من أساء إلى الدين الإسلامي أو سب الله عز وجل.
● الفصلين 220 و222 المتعلقين بالتشويش على الشعائر الدينية أو المساس بحرمتها.
● المادة 20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تلزم الدول بحظر التحريض على العداوة أو العنف بسبب الدين”.
وعليه، يضيف البيان “فإن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب:
● تعلن إدانتها المطلقة لهذا الفعل الإجرامي وتعتبره تجاوزا لكل الخطوط الحمراء وخيانة لقيم المجتمع المغربي وثوابته الدستورية.
● تلتمس من النيابة العامة متابعة المعنية بالأمر وإحالتها على القضاء مع المطالبة بأقصى العقوبات الرادعة.
● تحذر من أن أي تهاون في هذا الملف سيفهم كرسالة سلبية تشجع على تكرار هذه الجرائم ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم الاجتماعي ووحدة الوطن.
● تدعو للتصدي لهذه السلوكات المشينة و الاصطفاف صفا واحدا في التصدي لمثل هذه الانتهاكات الصارخة”.
وفي آخر بيانها أكدت “الأمانة العامة أن الدفاع عن حرية المعتقد وحماية المقدسات واجب وطني لا يقبل المساومة، وأن حرية التعبير لن تكون يوما ستارا لسب المقدسات الدينية والوطنية أو المساس بالمشاعر الدينية للأغلبية الساحقة من المواطنين”.





