الموت يهدد ساكنة غزة.. لكن بالجوع والعطش هذه المرة

هوية بريس-وكالات

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، عن خطر سياسة التجويع التي يسلكها جيش الاحتلال في حملة إبادته لأهالي غزة.

وأكد المكتب على أن “الموت يتهدد نحو 800 ألف نسمة في محافظتي غزة والشمال بسبب استمرار سياسة التجويع والتعطيش التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي بحقهم”.

وأضاف أن المحافتين بحاجة “إلى ألف و300 شاحنة غذاء يوميا للخروج من حالة الجوع، بواقع 600 شاحنة للشمال و700 لغزة”.

ونبه إلى أن هدف جيش الاحتلال هو الإسراع “في إيقاع مجاعة حقيقية وتقتل 14 شهيدا حاولوا الحصول على الغذاء (دون ذكر تفاصيل عن مقتلهم)”.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يمنع  “المساعدات والإمدادات والمواد الغذائية والتموينية للمحافظتين، فضلا عن إطلاق النار على الشاحنات التي تحاول الوصول إليهما، واستهدافه لخطوط مياه الشرب والآبار وتعطيله لكل مناحي الحياة”.

وفي هذا السياق أشار عدة نشطاء إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني يسلك هذه السياسة التي وصفوها بالإرهابية والتي تقوم على القتل والتفجير، من أجل تهجير ساكنة القطاع،ولكن نجد أن العكس الذي يحصل تماما وهو ثبات الساكنة وتبثهم بأرضهم وبحقهم المشروع فيها.