قال موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي إنّ إيران ستنحسب من الاتفاق النووي وتواجه واشنطن وتعيد تخصيب النووي وستزيد مواجهتها العسكرية مع إسرائيل.
وذكر الموقع في تقرير له ان الولايات المتحدة طلبت الخميس من “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، في ضوء الاستراتيجية الإيرانية هذه، مواصلة عمليات تفقد البرنامج النووي الإيراني، حرصاً منها على مراقبة أنشطة طهران النووية قدر المستطاع.
وبحسب الموقع فان الدوافع الكامنة وراء الخطوات الإيرانية المقبلة تكمن في نقاط منها:
قناعة قادة إيران بان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو خططتا للضربة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.
كما ان طهران لا تؤمن بقدرة الأوروبيين على الحفاظ على الاتفاق النووي من دون الولايات المتحدة، وذلك ظهر جليا عندما اتصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس الإيراني حسن روحاني وأبلغته بضرورة وقف بلاده تطوير الصواريخ الباليسيتة ووقف تدخلها العسكري في سوريا فما كان منه الا أن طلب ضمانات بعدم فرض أوروبا عقوبات على إيران، سواء بشكل مباشر أو غيره. وهذا يعني بحسب الموقع أنّ القادة الإيرانيين يتلاعبون بالقادة الأوروبيين لاستعراض ديبلوماسيتهم، وذلك لشراء الوقت والاستعداد لمواجهة الحملات الأمريكية والإسرائيلية، كما ان إيران تتوقع أن تكون الجولة المقبلة من العقوبات الأمريكية قاسية وشاملة .
ويرى الموقع انه إذا أَجبرت الضغوطات إيران على الموافقة على خوض مفاوضات اتفاق نووي جديد، كما تريد واشنطن، فمن المستبعد أن يبدأ القادة الإيرانيون المفاوضات من موقف ضعف كما هو الآن، وهم يعتقدون أنّهم قادرون على ترجيح الكفة لصالحهم عبر حصول تصعيد عسكري.
واعتبر الموقع حديث روحاني أمس عن عدم رغبة طهران في حصول توترات جديدة في المنطقة ما هو إلا شراء للوقت من أجل الاستعداد لخطواته المقبلة، باستئناف تخصيب الوقود النووي والمواجهة العسكرية مع إسرائيل.
