الموقف من الصراع الصهيوني الإيراني

هوية بريس – ناصر عبد الغفور

(كلمة حق أدين الله تعالى بها في ما يحدث الآن بين إيران واليهود):

رغم موقفي من الشيعة بسبب عقيدتهم الفاسدة في الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين وفي القرآن الكريم وفي الإمامة والخلافة وغلوهم في آل البيت وفي أئمتهم وغير ذلك من مسائل الأصول ورغم موالاتهم لليهود ضد أهل السنة في كثير من الأحيان كما حدث في العراق وغيرها ورغم الأصل الفاسد المعتمد عندهم ألا وهو التقية…

فإن ما تقوم به إيران الشيعية هذه الأيام من دكّ اليهود بمئات الصواريخ مما يجعل إخوان القردة والخنازير يتجرعون من نفس الكأس الذي يتجرعه إخواننا في غزة من التقتيل والتشريد والرعب والتخويف لأمر أفرحني غاية الفرح وسررت به غاية السرور.

فأسأل الله تعالى أن يمكن إيران من دك أرض اليهود دكا لا يبقي ولا يذر.

وإن موقف إيران الشيعية الصلب والشجاع من الصهاينة وعدم استسلامهم لتهديدات الذب الأمريكي ترنمب لأمر يحسب لهم في وقت الكل صار يرتعش فيه من خطاباته -إلا من رحم ربي-.

أين هذا الموقف الإيراني من موقف بعض الحكومات العربية التي صارت تؤيد في العلن الكيان الصهيوني؟

أين هذا الموقف الإيراني من موقف الحكومات العربية التي خضعت بل وتذللت لأمريكا ووهبت لها ملايير الدولارات لتدك بها ما تبقى من أرض غزة الأبية، وأبت إلا أن ترتدي لباس الذل والمهانة أمام البوع بوع الأمريكي؟

أين هذا الموقف من موقف السيسي الذي أصر على الخضوع لقرارات أسياده الصهاينة فمنع مرور ولو رغيف واحد أو قنينة ماء لإخواننا المحاصرين بجنوده من خلف جدار رفح؟

أين هذه المواقف من موقف بعض الحكومات العربية التي أصرت إلا إبقاء التطبيع وترك علم الصهاينة يعلو على أراضيها رغم معارضة شعوبها؟

أين هذا الموقف من موقف الحكومات العربية التي حظرت الدعاء في خطب الجمعة بالنصر للمجاهدين والانتقام من اليهود الظالمين بل اعتبرت ذلك احيانا أمرا مشينا يستلزم المساءلة وربما التوقيف عن الخطابة؟

للأسف بعض الإخوة من أهل السنة لا يزنون الأمور بميزنها الحقيقي ولا يحكمون على الأشياء بالعدل والإنصاف.

بل تحملهم الحمية فيخلطون في النقاش والتحليل ويجورون في الحكم والتعليل.

وهذا خلاف المأمور به من العدل كما في قوله تعالى: (إن الله يأمر بالعدل) وحذف المتعلق يفيد العموم كما هو معلوم في علم الأصول فالعدل المأمور به يشمل العدل في الأحكام والأقوال والأفعال.

(كتبه ناصر عبد الغفور عفا الله عنه).