المؤتمر الإسلامي الأوربي للأئمة والدعاة بإيطاليا يدعو لمتابعة فرنسا في المحكمة الأوربية
هوية بريس – متابعات
تابع المؤتمر الإسلامي الأوربي للأئمة والدعاة بإيطاليا تجدد واستمرار الهجمة على الإسلام ومشاعر المسلمين من طرف النظام الفرنسي وإعادة نشر وتبني الرسوم المسيئة لنبي الرحمة و الإنسانية.
واستنكر المؤتمر هذه الهجمة الشرسة على الإسلام، دين التسامح و المحبة، وأكد انه لا يقبل لأي كان أن يتطاول على مقدسات المسلمين والمساس بها.
ودعا المؤتمر فرنسا لمراجعة والتزام قرار المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان بـ”فيينا” الصادر بتاريخ 25 اكتوبر 2018، وأكد أن الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لا تندرج ضمن حرية الرأي.
هذا وطالب المؤتمر الهيئات والمنظمات الحقوقية للتوجه للمحكمة الأوربية من أجل استصدار قرار يدين هذا العمل المشين.
وفي ختام بلاغ له، دعا يدعوا المؤتمر الإسلامي الأوربي للأئمة والدعاة بإيطاليا مسلمي العالم لنصرة دينهم ونبيهم بالوسائل السلمية التي تؤكد على سماحة ورحمة وعالمية الاسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم.
هاجم كتاب سعوديون الحملة الشعبية التي تدعو إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، احتجاجا على الإساءات المتكررة للدين الإسلامي، والنبي محمد عليه السلام.
واعتبر هؤلاء أن الحملة تأتي بهدف التشويش على حملة المقاطعة السعودية والإماراتية للمنتجات التركية، التي أطلقت برعاية شبه رسمية في السعودية.
وقال الكاتب السعودي تركي الحمد: “نعم.. ماكرون شن حملة على الإسلام السياسي وليس الإسلام، ولكن الإخوان يريدونها حملة على الإسلام ككل، في خلط واضح بين الاسلام وفكر البنا وقطب، وهذا غير صحيح.. الإخوان يريدون احتكار الإسلام ففرنسا فتحت لهم أبواب الهجرة، فكيف تتنكر لهم.. قليل من العقل”.
وكانت تغريدة الحمد ردا على أخرى للأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، قال فيها إن الحملة أطلقت من قبل “الإخوان المسلمين”، والهدف منها “المتاجرة بالدين”، وليست دفاعا عنه.