النصب والاحتيال.. ملفات تجار مناسك الحج تعود للواجهة

هوية بريس-متابعات

عادت ملفات النصب والاحتيال على المواطنين الراغبين في أداء مناسك الحج، من جديد ، كلما اقتربت مواعيده، إذ سبق أن اشتكى عشرات المواطنين بمكناس من عملية نصب واحتيال تعرضوا لها ، من قبل بعض سماسرة الحج.

وسبق للأجهزة الأمنية بمكناس، حسب عدد يومية الصباح، أن أحالت على النيابة العامة، أستاذا بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس، كان مبحوثا عنه بموجب مذكرة بحث صدرت في حقه، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق ب “النصب والاحتيال.

وقد نجحت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس الثلاثاء الماضي، في إيقاف المشتبه فيه الأربعيني، متزوج وأب لعدة أبناء، على خلفية توصل المصلحة الأمنية المذكورة بعدة شكايات تفيد تعرض أصحابها للنصب والاحتيال، إذ كان يوهم ضحاياه بإمكانه التدخل لفائدتهم للحصول على تأشيرات استثنائية لأداء مناسك الحج بالديار المقدسة دون المرور عبر إجراء قرعة الحج” ، مقابل مبالغ مالية مهمة تتراوح بين 60 ألف درهم و 80 الف لكل شخص مستغلا في كسب ثقة ضحاياه الذين بلغ عددهم عشرة من الجنسين ومن مختلف الأعمار، أناقته وهندامه ولسانه الحاد، فيما أسفرت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة عن تحديد هوية المعني وإيقافه من خلال كمين محكم نصب له من قبل مصلحة الشرطة القضائية المذكورة.

وأسفرت عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز شيكات ونسخ من وثائق

التفتيش المنجرة في إطار هذه القضية عن حجز شيكات ونسخ من وثائق تعريفية وجوازات سفر في اسم الغير، علاوة على مبلغ مالي وإيصالات لإيداعات بنكية وتحويلات نقدية يشتبه في أنها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وجرى إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديدا كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.