النظام الأساسي الجديد.. بنموسى يُعاقب الأساتذة المُضربين!
هوية بريس – متابعات
دعت وزارة التربية الوطنية، التي يتولى حقيبتها شكيب بنموسى، الخزينة العامة للمملكة، إلى تفعيل الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين عن العمل بسبب النظام الأساسي الجديد.
ووجهت وزارة شكيب بنموسى مراسلة إلى مدير نفقات الموظفين بالخزينة العامة للمملكة، تطالبه بالاقتطاع من أجرة الموظفين المضربين ابتداء من فاتح نونبر الجاري.
وتعتبر وزارة التربية الوطنية أن إضراب الشغيلة التعليمية “تغيبا عن العمل بصفة غير مشروعة”!، كما جاء في مراسلتها، مشيرة إلى أن الاقتطاع من أجور الموظفين “تأجل لعدة مرات”.
الاقتطاع يطبق منذ عهد بنكيران، رغم أنه غير قانوني، لأن الموظف في حالة إضراب وليس تغيب، والمجتمع المغربي يشهد على هذا بكل مكوناته، إلا الوزارة الوصية مع حكومتها. فكيف تنتظر من المواطنين احترام القوانين والحكومة في حد ذاتها لاتحترمها؟!
والحمد لله، قد اعتاد الأساتذة على هذه التجاوزات ولم تعد تخيفهم، ومع ذلك يجب التصدي لهذه الممارسات باتباع المساطير القانونية بالمحكمة الإدارية حتى نعرف ماهية هذه الممارسات وإلى أين ستؤول.
نعم يجب أن نطالب باسترجاع كل الاقتطاعات الغير قانونية انتهى عهد الخنوع والخضوع
الاقتطاع من أجور المضربين لا سند له في القانون وهو تجاوز وتصرف معيب ، وبالتالي وجب التصدي له عبر تقديم دعاوى قضائية أمام المحاكم الإدارية، كما أن الاقتطاع لن يرهبنا ولن يثنينا عن مواصلة نضالنا حتى تحقيق كرامتنا…
كل ما تفعله الوزارة ومعها الحكومة هو وصمة عار في جبينها أمام الجيل الحالي والأجيال القادمة.
من المفروض انه في دولة الحق و القانون ، الاستماع و الانصات للمضربين و البحث عن دواعي الاحتجاجات ، لكن للاسف في دولة اللااستخقاق ، يتم تعيين اناس بدون كفاءة و لا وطنية ، همهم هو استزاف قطاع التربية عبر صفقات سرية للشركات المحظوظة .
وزير التربية الوطنية انسان ديكتاتوري و فاشل ، غير ملم بقضايا التعليم ، انسان لا يرقى لمستوى الحقيقة التي اسندت اليه، و ما الهفوات المتتالية التي اقدم عليها الا دليلا على الارتباك و الارتجال في التسيير.
متى كان غسيلنا ينشر على الصفحات الالكترونية و الجراءد الصفراء و ابواق الاعلام الرسمي؟ لماذا لا يقول الوزير بلسان فصيح (انا لا اصلح للتعليم ، و هذا القطاع اكبر مني ) ، و ينسخب ، بهكذا اجراء يكون قد حافظ على قليل من ماء وجهه ان وجد.
الوزارة تريد من خلال الاقتطاعات احداث شرخ وتصدع بين المضربين لانها تدرك جيدا الوضعية المادية المزية للاستاد وتراهن على المزيد من اذلاله حتي تكسر عظامه حتى تستغله كعبد طيع وبالتالي ان يطالب بحقوقه.فمزيدا من التكتل ورص الصفوف لانتزاع جميع الحقوق بما فيها استرجاع جميع الاقتطاعات الغير المشروعة.كل التضامن مع الاساتدة في نضلهم.للاسف الشان العام يدبر من طرف حكومة فاشلة لم يسبق للمغرب ان عرف مثلها اجهزت على الطبقة المتوسطة وجوعت الطبقة الهشة. حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.