أفادت مصادر مطلعة أنه مباشرة بعد نشر تسجيلات هاتفية أجراها جنرالات في الجيش الجزائري مع المختار بلمختار، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، من أجل استهداف مصالح المغرب، اتخذت السلطات الجزائرية قرارا بالطرد الجماعي لجميع مهندسي الاتصالات الأجانب المشتغلين قوق أراضيها،
وحسب نفس المصادر، فإن القرار شمل كذلك منع جميع الشركات المحلية والدولية المرخص لها بالجزائر من تشغيل مهندسين مغاربة، بعدما وجهت لهم تهما لها علاقة بتسريبات التسجيلات الصوتية.
وقد سبق لموقع “ويكليكس” أن كشف عن وثائق جديدة عبارة عن مراسلات لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، تتضمن معلومات عن اتفاق سري بين السلطات الجزائرية والقيادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مختار بلمختار، يتجنب الأخير بموجبه تنفيذ هجمات داخل الأراضي الجزائرية ويركز على استهداف المصالح المغربية، يضيف نفس المصدر.