النقابة الوطنية للصحافة المغربية: اغتيال “شيرين أبو عاقلة” عملية إرهابية

11 مايو 2022 16:28
أعضاء في الأمانة العامة والمجلس التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة يطالبون بعقد مؤتمر استثنائي

هوية بريس- متابعة

عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن إدانتها لجريمة اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، معتبرة إياها جريمة نكراء، وعملية إرهابية فظيعة.

واعتبرت النقابة في بيان لها أن أي محاولة لتبرير هذه العملية هو ضلوع في الجريمة وتواطؤ مع المجرمين.
وقالت “بعد استعراض كافة ملابسات هذه الجريمة القذرة، تبين بما لا يدع مجالا للشك أن الأمر يتعلق باستهداف مبيت، خصوصا وأن ساحة الجريمة لم تكن تشهد لحظتها أي اشتباكات، وكان فقط ثمة صحافيات وصحافيون بخوذاتهم وصدرياتهم الواقية المتضمنة لشارة الصحافة”.

وأشارت النقابة إلى تواتر جرائم استهداف الصحافيات والصحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم رصد أزيد من 50 جريمة اغتيال استهدفت الجسم الصحافي منذ سنة 2000، مما يبين وجود خلفيات واضحة تستهدف منع الصحافيات والصحافيين من تغطية تجاوزات الجيش الإسرائيلي.
وتتمثل هذه الخلفية أساسا، حسب البيان، في القضاء على شهود الإثبات في الجرائم الإرهابية التي تقترفها قوات الاحتلال الصهيوني، وتفجير برج الجوهرة بغزة الذي تضم طوابقه مقرات عديد من القنوات ووكالات الأنباء دليل ساطع على ذلك.

ودعت نقابة الصحافيين إلى تحقيق دولي محايد ومستقل وشفاف تحت إشراف المحكمة الجنائية الدولية، رافضة لأي مناورات تروم التستر على المجرمين سواء الذين أصدروا الأوامر، أو الذين خططوا، أو الذين نفذوا، ضمانا لعدم إفلات الجناة من العقاب.

ووجهت نداءها للمفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان من أجل اعتبار استهداف الصحافيات والصحافيين أثناء تغطية الحروب والنزاعات المسلحة جريمة حرب على غرار استهداف طواقم الإسعاف.
وأكدت النقابة رفضها لسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع ضحايا الحروب وخاصة الصحافيات والصحافيين من طرف القوى الكبرى التي لا تتعامل بالصرامة المطلوبة مع الانتهاكات الإسرائيلية قياسا لردود أفعالها بإزاء ما يحدث في مناطق أخرى.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M