النقل بالتطبيقات يدخل “الطاكسيات” حافة الإفلاس بأكادير

22 نوفمبر 2025 09:25

هوية بريس-متابعات

دخل قطاع سيارات الأجرة بمدينة أكادير النفق المسدود، وأصبح قاب قوسين أو أدنى من حافة الإفلاس، بعدما تحول عشرات السائقين المهنيين نحو الاشتغال في النقل بواسطة التطبيقات الذكية بدل سيارات الأجرة.

وأوردت يومية الأخبار، أن مجموعة من أرباب سيارات الأجرة بصنفيها أصيبوا بخيبة أمل كبيرة، خصوصا بعدما استثمر عدد منهم أموالا باهظة في اقتناء سيارات الأجرة وكراء مأذونيات النقل بمبالغ باهظة جدا، ليتفاجؤوا في النهاية بأن السائقين المهنيين يرفضون الاشتغال لديهم، حيث أصبحت عشرات سيارات الأجرة مركونة في باحات مجموعة من محطات التزود بالوقود والساحات في انتظار السائقين، لكن دون جدوى.

وذكرت اليومية أن مجموعة من أرباب سيارات الأجرة ومستغليها يعيشون على أعصابهم هذه الأيام، بعد الهجرة الكبيرة للسائقين المهنيين نحو العمل في النقل بواسطة التطبيقات، فيما يضطر أرباب سيارات الأجرة ومستغلوها إلى أداء واجبات كراء الماذونيات، رغم أن سياراتهم متوقفة لغياب السائقين.

في المقابل، كشفت مصادر من السائقين المهنيين، تضيف الصحيفة أن عددا كبيرا من السائقين هجروا ميدان سيارات الأجرة، بسبب ظروف العمل في هذا القطاع، حيث إن عددا منهم يصير تحت رحمة أرباب ومستغلي سيارات الأجرة، في ظروف عمل غير مقبولة، وفي غياب لأي وثيقة تثبت العلاقة الشغلية بين السائق المهني وصاحب سيارة الأجرة أو مستغل المأذونية، ودون التصريح بالسائق لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وبالتالي حرمانه من عدد من الحقوق الاجتماعية.

وكشفت المصادر ذاتها أن عددا من السائقين المهنيين كذلك غير مؤمنين إذ إن بعض أرباب سيارات الأجرة، يؤمن على الركاب دون السائق إضافة إلى فرض مبلغ مالي كبير في إطار ما يعرف لدى العاملين في القطاع بـ«الروسيطة»، والتي يجب على السائق توفيرها يوميا لصاحب سيارة الأجرة أو مستغل المأذونية، والتي تتراوح بين 270 و300 درهم يوميا، وهو ما يسبب ضغطا ومعاناة كبيرين للسائقين الذين بالكاد يديرون هذا المبلغ بشق الأنفس، وفي حال عبر السائق عن امتعاضه أو احتجاجه على ذلك، فإن مصيره يكون الطرد والإتيان بسائق آخر للعمل مكانه.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
10°
16°
الخميس
16°
الجمعة
16°
السبت
16°
أحد

كاريكاتير

حديث الصورة