النمسا.. نشطاء يحتجون على مؤتمر مكافحة “معاداة السامية والصهيونية”
هوية بريس – وكالات
تظاهر نشطاء، الأربعاء، بفيينا، ضد “مؤتمر مكافحة معاداة السامية والصهيونية”، الذي ينظمه مستشار النمسا، سبستيان كورز، في العاصمة.
وشدد المتظاهرون، الذين تجمعوا أمام دار الأوبرا بفيينا، على أن معاداة السامية مختلفة عن مناهضة الصهيونية.
وحملوا لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل؛ “يجب إيقاف احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية”، و”فلسطين تُمحى”، و”من سيوقف إسرائيل من ارتكاب الجرائم”.
وفي تصريح للأناضول، أكد رئيس الجالية النمساوية- العربية، فريتز إدلينغر، أنهم نظموا المظاهرة للتعبير عن احتجاجهم على المؤتمر.
وشدد إدلينغر أن كورز والحكومة يقدمون دعمًا لإسرائيل التي تتجاهل قرارات الأمم المتحدة، وتنتهك القانون الدولي، من خلال تنظيم هذا المؤتمر.
وأكد أنهم ضد كافة أشكال العنصرية والتمييز، مضيفًا:”مناهضة الصهيونية ليست معاداة للسامية، وبكل وضوح أنا ضد معاداة السامية، ولكن إسرائيل تمارس العنصرية ضد الفلسطينيين منذ سنوات، فالحماية أحادية الجانب لإسرائيل هي موقف غير عادل”.
وأشار إلى أن إسرائيل تتجاهل القانون الدولي منذ قرابة 70 عامًا، وتسرق أراضي الفلسطينيين، وتقلتهم، وتتحرك بعكس قرارات الأمم المتحدة، وتسعى لجعل كل فلسطين أراض إسرائيلية.
والمؤتمر ينظم في إطار رئاسة النمسا لمجلس الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية، بمشاركة المستشار النمساوي سبستيان كورز ووزير التعليم هينز فاسمان، إضافة إلى ممثلي المؤسسات اليهودية الدولية.
وكان من المخطط أن يشارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المؤتمر، إلا أن الأزمة في الحكومة هناك حال دون حضوره.