النموذج الإيراني قدم فشلا أخلاقيا وسياسيا
هوية بريس – متابعة
سلط الكاتب والمحلل السياسي السعودي، مهنا الحبيل، مدير دراسات الشرق الإسلامي في اسطنبول، على تداعيات قرارات القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي وإدانتها للتدخلات الإيرانية وحزب الله في بيانها الختامي.
وأكد الحبيل، في حلقة من برنامج “ما وراء الخبر” على فضائية “الجزيرة”، أمس الجمعة، أن النموذج الإيراني قدم فشلا أخلاقيا وسياسيا على عكس النموذج التركي المدني الديمقراطي الذي قدم روحا إسلامية تجاوزت العنصرية والطائفية.
وأشار الحبيل إلى أن إدانة الغالبية الإسلامية لإيران في محلها، وأن “تقريعها” جاء بسبب “تدخلها السافر” وأبرزه في سوريا التي لا يمكن السكوت على المذبحة القائمة فيها.
واستدرك الحبيل بالقول إن اليمن كان مكانا للتآلف الطائفي بين المدرستين الزيدية والشافعية، وكان العراق مدرسة للمدنية قبل تصدير إيران مشروعها الطائفي ومبدأ الولي الفقيه وتفريق المذاهب، متسائلا “لماذا لا تخرج إيران من هذا الخندق ولماذا تصر على مشروعها الطائفي؟”.
جدير بالذكر أن القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول أدانت بأغلبية ساحقة تدخلات إيران بشؤون البحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار دعمها للإرهاب، كما أدانت حزب الله اللبناني بوصفه عاملا في زعزعة استقرار الدول الإسلامية، فيما انسحب الرئيس الإيراني حسن روحاني والوفد المرافق له احتجاجا على التوصيات الختامية.
نقلاً عن البرنامج الأمريكي “60 دقيقة” ، قصة شراء رجل أعمال سعودي لأغلى لعبة جنسية في العالم مصنوعة من الذهب ومرصعة بالألماس والياقوت وصلت تكلفتها إلى 55 ألف دولار أمريكي.
وعرض البرنامج القصة منذ بداية استقبال شركة “اكس لاب” الكندية التي تعمل في صناعة الأجهزة الطبية والجنسية رسالة المشتري على البريد الالكتروني، وكيف أن الموظفين في الشركة في بداية الأمر اعتقدوا أن طلب رجل الأعمال السعودي مجرد دعابة، إلا أنهم فوجؤوا بأنه يقوم بتحويل مبلغ كبير لحساب الشركة يؤكد فيه جديته في شراء اللعبة الجنسية المصنوعة من الذهب والمرصعة بالألماس والياقوت.
ورفضت الشركة ذكر اسم رجل الأعمال السعودي الذي يعد أول شخص في العالم يطلب لعبة جنسية لا تتجاوز قيمتها في السوق الأمريكي والأوروبي الـ400 دولار بقيمة كبيرة تصل إلى 55 ألف دولار، لتوصف بأغلى قطعة جنسية تباع في العالم، إلا أن الشركة أشارت أن المشتري السعودي يقيم في مدينة جدة.