بعد تسليم أمريكا المغرب عبد اللطيف ناصر قادما من سجنها الشهير بقاعدة غوانتانامو، غادر في نفس اليوم أمس الإثنين ناصر مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعدما قررت النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بالرباط، رفع الحراسة النظرية عنه.
ووجد ناصرفي استقباله أفراد عائلته وبعض معارفه، بعد سنوات من الاعتقال، حيث يعد آخر المغاربة المعتقلين بالسجن العسكري الأميركي في خليج غوانتانامو.
وعبد اللطيف ناصر (56 سنة)، مغربي مسجون منذ 2002، كان مؤهلاً للإفراج عنه منذ 2016، وبقي في السجن، الذي تعهد الرئيس جو بايدن بإغلاقه.