النيابة العامة تقرر متابعة أستاذة التلميذة هبة
هوية بريس – متابعة
قال مصدر مقرب من أستاذة التعليم الابتدائي في مدرسة الأزهر بمكناس، إن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية استمعت، أمس الثلاثاء، للأستاذة، بعد “إخلاء مسؤوليتها في وفاة الطفلة هبة”، بعد ما كشف تقرير التشريح الطبي، حسب المصدر نفسه، أن “الطفلة كانت تعاني من تقيح في الرأس، وهي نفس المعطيات التي تداولها الرأي العام قبل ظهور نتيجة التشريح”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الاستماع للأستاذة، بعد إحالة الملف على المحكمة الابتدائية، لا علاقة له بواقعة الوفاة، التي حسم فيها تقرير الطبيب الشرعي، وإنما لكون الأستاذة مارست نوعاً من “التعنيف” في حق الطفلة، لتقرر النيابة العامة متابعة المتهمة في حالة سراح.
وكانت قضية الطفلة هبة، التي توفيت نهاية الأسبوع الماضي، أثارت الكثير من الجدل، بعد توجه أسرتها بأصابع الاتهام لمعلمتها في مدرسة الزهر الابتدائية، قبل أن يحسم تقرير الطبيب الشرعي الجدل، ويؤكد أن وفاة الطفلة له علاقة بتعفن وتقيح في رأس الفقيدة، حسب “اليوم 24”.
صدق الله العظيم “وماينطق عن الهوى”تاج الأنبياء وإمام المرسلين الحبيب المصطفى المختار،نهانا عن ضرب الوجه،ولو نعدّد الحكم الأدبية والعلمية وراء ذلك لانحصيها وأهمها كرامة الإنسان ممثلة في الوجه (ولذلك تسترهوأعضاؤه الحساسة جدّا موجودة في الوجه والرأس والرقبة،وبما أن رسالة السماء كرمّت بني آدم جاء النهي عن إهدار كرامة الإنسان بالضرب على الوجه،ويعتبر من يضرب الناس على وجههم طاغية مجرم جبار سواء كان رجل أو امرأة،وكل من يضرب تلميذا صغيرا أو كبيرا أمام زملائه ومن البنات خصوصا،يسبب له إهانة وإذاية نفسية ومعنوية تفوق كل وصف.