الهجرة الجماعية لسبتة المحتلة تَجر العثماني للمساءلة بالبرلمان
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
وجه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن تداعيات الهجرة الجماعية نحو سبتة.
وساءل رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال، نور الدين مضيان، العثماني عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الهجرة الجماعية غير المسبوقة.
وشدد مضيان في سؤاله، على أن تنامي الهجرة الجماعية لفئات اجتماعية عريضة من مختلف الأعمار، بمن فيهم حوالي 1500 من الأطفال القاصرين، نحو مدينة سبتة المحتلة، عبر قوارب الموت أو سباحة أو مشيا على الأقدام، في ظروف حاطة للكرامة والقيم الانسانية، وضعية تدعو للقلق.
واعتبر الفريق، أن “النزوح الجماعي” للمغاربة في اتجاه سبتة السليبة، وضعية مأساوية تجسد الأزمة الاجتماعية التي يعيشها الشريط الساحلي بالمنطقة الشمالية، خاصة بالنسبة لمدينة الفنيدق التي أصبحت في وضعية اقتصادية واجتماعية متأزمة خطيرة.
وأشار الاستقلال، إلى أن “النزوح الجماعي” ما هو إلا مظهر من مظاهر الأزمة التي تعرفها مدن الشمال، بعد قرار الحكومة إغلاق الحدود مع الجارة الإسبانية والقضاء على التهريب المعيشي، دون تقديم بديل اقتصادي يضمن للساكنة حقها الدستوري في مقومات العيش الكريم، سيما في ظل تداعيات جائحة “كورونا”.
وطالب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، رئيس الحكومة، بالكشف عن التدابير المواكبة المستعجلة المتخذة لمعالجة هذه الوضعية وتجاوز تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والإنسانية.
هذا السؤال يشارك في الاجابة عنه حزب الاستقلال الذي تحمل اكثر من مرة تسيير شان البلاد. الى جانب كل الحكومات وكبار المسؤولين والاحزاب السياسية.
اظن بان حزب الاستقلال كباقي الاحزاب، لاتهمه لاالهحرة ولا تعليم ولا تطبيب ولا… ولا اي شيئ، الا المزايدات فقط.
والهم الاكبر للجميع هو الانتخابات كيف يمكن الحصول على الغنيمة. والتربع على الاستيلاء على مفاصل الدولة، لينعم الاقارب بالريعات الاقتصادية والسياسية.