تضارب وتناقض مواقف إدريس لشكر، الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، ومواقفه الأخيرة في عرقلة حكومة عبد الإله بنكيران، جرَّت عليه غضبا وسخطا جماهيريا.
وفي هذا الإطار صرح معروف البكاي، عضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن “لشكر قام بمهمة قبيحة بإيعاز من بعض الجهات، وأنه بهدل الاتحاد.. وهاد اللعب كبير عليه”.
ووصف محمد زيان الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي لشكر وحزبه بالخائن الذي خان أربع أو خمس مرات، محملا إياه مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة.
كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعبارات الساخرة والنابية بإدريس لشكر.
وفي هذا الإطار تساءل القيادي بحركة التوحيد والإصلاح، امحمد الهلالي كاتبا على جداره بالفيسبوك: “لشكر قاد انقلابا على اليازغي على خلفية اتهامه بالتفريض في التفاوض مع عباس الفاسي لكن ماذا يستحق على مفاوضاته ومسخه لحزبه مع إلياس ثم مع أخنوش ثم مع الحزب السري؟”.