في تدوينة، من المتوقع أن تثير كثيرا من ردود الأفعال، كتب القيادي بحركة التوحيد والإصلاح امحمد الهلالي على حائطه بالفيسبوك أن “من يحب بنكيران يقل له الحقيقة كما هي لا كما يحب ان يسمعها “.
وأضاف الهلالي “عندما تحرر بنكيران من المطيعية المبنية على الريبة من كل شيء والشك في الجميع حرر المنهج وبنى المشروع وارتقى الى زعيم تاريخي وليس فقط الى زعيم مرحلة معينة، واذا اغراه بعض الحواريين ببعض إلى الرجوع إلى بعض أخلاق المطيعية وهي الشك حتى في المقربين سوف يبقى زعيما بدون شك لكن لمرحلة فقط وسوف يسهم بدون شك في هدم كل ما بناه في أربعين عام في لحظة واحدة” .
ليختم تدوينته بقوله “المنهج هي أن الثقة لا تهدم بالشك والمعركة مع السلطوية لا تكسب اذا تحولت بوصلتها إلى صدور المحاربين” .
وقد علق على كلام الهلالي عدد من وجوه حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية.
وكتبت البرلمانية ماء العينين “لم نعد نفهم الذي يجري معك السي الهيلالي. وهل تتصور أن بنكيران غير واع بما تنصحه به؟ ..ثم ما معنى الحواريون؟ كلامك يحمل بذور الشقاق عكس الرسالة التي تحاول تمريرها. دع عنك بنكيران أخي فالله وحده يعلم حرصه وصبره وتجرعه الآلام ليستمر البناء. اذا كنت تؤمن أن التناقض هو تناقض مع قوى التحكم،فثمة معركتك.مع التحية “.
أما مدير أسبوعية التجديد التي توقفت عن الإصدار جواد الشفادي فعلق بقوله “أظنها نصيحة خاصة جدا، وسيسعد بنكيران أن يسمعها منك مباشرة أخي أمحمد، بدل أن يقرأها على الفايسبوك!”.
وعبر بلال التليدي عن استغرابه مما جاء في تدوينة الهلالي بقوله “لا أفهم سياق النصيحة وتوقيتها… ولا أفهم دواعي استدعاء مطيع والمطيعية؟ لم اعهدك اخي بهذا التعاطي……ارجو المراجعة. بنكيران الذي التقيته أكثر من خمس مرات بعد اعفائه كبير وعفيف وقلبه وعقله ووعه مع وحدة الحزب…اما الحسابات الصغيرة فلا يدخل فيها”.