الهلالي يعلق على استقالة بنكيران من البرلمان وعلى “حالة التنافي”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
قال امحمد الهلالي إن “حالة التنافي (في الجمع بين رئيس حكومة وبرلماني) إذا افترضنا وجودها -مع عدم اتفاقي على ذلك- ترفع من الجهتين وليس من جهة أحادية أي من جهة المنصب البرلماني أو من الجانب الحكومي”.
وأضاف عن استقالة بنكيران من البرلمان “بما أنه تم الإعفاء غير الدستوري للأستاذ بنكيران فذلك أنهى أي إمكانية للتنافي المفترضة مما تكون معه استقالة بنكيران ذات أبعاد سياسية لا تخطؤها العين، لكن البعد السياسي ليس في اتجاه موقف من حكومة العدالة والتنمية في كل الأحوال بل في اتجاه التأكيد على أنه لم يعد من اللائق برئيس حكومة معفى اختاره الشعب ليرأس الحكومة أن يرجع إلى الوراء ويقوم بمهمة لم ينتخب لأجلها”.
وأردف القيادي في حركة “التوحيد والإصلاح” في تدوينة له على “فيسبوك” “هذا من جهة، ومن جهة أهم هو بداية وخطوة أولى في اتجاه التمايز بين التدبير الحزبي والتدبير الانتدابي أي النضال من موقع الزعامة.
من هنا فاستقالة الزعيم لا تعني أي مسافة مفترضة عن حكومة العدالة والتنمية التي يرأسها رئيس المجلس الوطني بقرار مؤسساتي لا غبار عليه”.
وأضاف “التأكيد على أنها حكومة العدالة والتنمية هو تأكيد على المشروعية المؤسساتية ولا يعني ذلك تمام الرضى على مخرجات تفاوض في ظل اختلال موازين القوى لصالح التحكم الناعم”.
وفي الأخير أكد أن قبول العدالة التنمية ” بمخرحات مفاوضات عسيرة لا يعني الاستسلام بل إعداد عدة الجولة الثانية، وبكل الأحوال فالنتيجة مازالت 3 مقابل 2 في معركة البناء الديموقراطي”.
لم لا تؤلف كتابا عن نظرية المقاصد في الصمت السياسي.
من قال أن الشعب اختار بنكيران ليرأس الحكومة!!!!
لقد أوصلتم بنكيران للنرجسية فأصيخ يرى نفسه كل شيئ و يقول الشعب صوت عليا و الشعب اختارني ووو…