الهند تتهم عائلة الزعيم الكشميري الراحل علي جيلاني بالإرهاب
هوية بريس – وكالات
أفادت عائلة الزعيم الكشميري الراحل علي جيلاني، الأحد، أن الشرطة الهندية في كشمير، وجهت اتهامات إلى أفراد الأسرة، بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بسبب رفع شعارات مناهضة للهند، ولف جسده بالعلم الباكستاني.
وقال ابنه نسيم، إن “السلطات الهندية دفنت جثة والدي في مقبرة محلية، دون حضور أي من أفراد الأسرة، بعد أن انتزعت جثته من المنزل”، حسبما أفادت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
من جانبها، نفت الشرطة اتهامات نسيم، ووصفتها بأنها “شائعات لا أساس لها، ومدفوعة ببعض المصالح الخاصة”.
وأضاف نسيم، أن ضابط شرطة زار الأسرة، السبت، وأبلغهم بتسجيل قضية ضدهم.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل، أقارب جيلاني، ومعظمهم من النساء، يحاولون منع الشرطة المسلحة من اقتحام غرفة حيث كان الجثمان ملفوفا بعلم باكستاني، وتمكن رجال الشرطة من أخذ الجثة وحبسوا عائلته وأقاربه داخل الغرفة، حسب المصدر ذاته.
وأفادت الشرطة بأن بعض أفراد عائلة جيلاني وآخرين -لم تحددهم- وجهت إليهم، السبت، اتهامات بموجب قانون منع الأنشطة غير المشروعة، لكن لم يتم اعتقالهم بعد.
وفي عام 2019، تم تعديل قانون مكافحة الإرهاب، للسماح للحكومة بتصنيف شخص على أنه إرهابي، واحتجازه لمدة 6 أشهر دون تقديم أي دليل، ويمكن بعد ذلك أن يسجن المتهم لمدة تصل إلى 7 سنوات.
والأربعاء، توفي جيلاني، الزعيم الكشميري البارز وأحد أشد منتقدي الحكم الهندي في إقليم كشمير المتنازع عليه، عن عمر ناهز 91 عاما، وكان قيد الإقامة الجبرية منذ سنوات.
ويطلق اسم “جامو وكشمير” على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها، وفقا للأناضول.