الوالي اليعقوبي يترأس حفل تنصيب رجال ونساء السلطة الجدد
هوية بريس-متابعات
جرى، اليوم الخميس، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد بعمالة الرباط، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها وزارة الداخلية، بحضور العديد من الشخصيات.
وتأتي هذه الحركة الانتقالية في إطار مجموعة من التدابير الهادفة إلى تثمين الموارد البشرية للوزارة بهيئة رجال السلطة، اعتبارا لما تضطلع به هذه الهيئة من دور محوري في تجسيد مفهوم الخدمة العمومية القائم، كما أكد جلالة الملك محمد السادس، على مبادئ المصلحة العامة والنزاهة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي، وكذلك بالنظر للتجند الدائم لأفراد هذه الهيئة في سبيل تلبية حاجيات المواطن ومواكبة مسار التنمية الشاملة التي تعرفها المملكة.
وبهذه المناسبة، قال والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، عامل عمالة الرباط، محمد اليعقوبي، إن هذه الحركة الانتقالية تأتي في إطار عصرنة وتثمين الموارد البشرية لهيئة رجال السلطة، استنادا لمعايير الكفاءة والاستحقاق في مناصب المسؤولية من أجل الرقي بالمملكة، مبرزا أن هذه الحركة تروم، بالأساس، تطوير عمل الإدارة الترابية وفق دينامية فعالة ترعى مصالح المواطنين، التي ما فتئ جلالة الملك يؤكد عليها في كل المناسبات.
وأكد أن هذه الحركة الانتقالية تهم 22 رجل سلطة بعمالة الرباط، من بينهم 10 سينتقلون للعمل بالإدارة المركزية ومختلف أقاليم وعمالات المملكة، منوها بالمجهودات المبذولة من طرف رجال السلطة والتي يطبعها التفاني والجدية.
ودعا السيد اليعقوبي رجال السلطة الجدد إلى استحضار المسؤولية “الجسيمة” الملقاة على عاتقهم، والتحلي بالانضباط والفعالية في الأداء، لا سيما في ظل الأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة والتي تقبل عليها، من قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، وانخراطها في مسلسل التنمية المستدامة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
وأضاف اليعقوبي، أن التعيينات الجديدة تهدف إلى ضخ دماء جديد والسهر على خدمة المواطنين ونهج سياسة القرب طبقا للتعليمات الملكية السامية، والعمل على الإنصات لمشاكلهم اليومية و إيجاد الحلول للاشكاليات التي تعرفها العاصمة، كالجفاف وضرورة توفير مياه الشرب، كما دعا اليعقوبي رجال ونساء السلطة الجدد إلى القيام بحملات تحسيسية لمنع تبذير المياه.
وطالب اليعقوبي نساء ورجال السلطة المعينين في إطار الحركة الانتقالية الجديدة التي أفرجت عنها وزارة الداخلية أياما قبل أكبر عملية للإحصاء المتعلقة بالسكان والسكنى 2024، بتنزيل الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية والتفاني في خدمة المواطنين والسهر على أمنهم، وتمنى لهم في الأخير النجاح في مهامهم الجديدة.
وأشار إلى أن هذه الحركة تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل 360 درجة، القائم على مقاربة ترتكز على تثمين الموارد البشرية وتبني الموضوعية في تقييم المردودية، وذلك من خلال جيل جديد من النخب والكفاءات لتحقيق فعالية أكبر لهيئة رجال السلطة.
يذكر أن وزارة الداخلية قامت بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم، يمثلون 23 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.