الودغيري: إسرائيل تعيد إنتاج مخطط التهجير بدعم أمريكي
هوية بريس-متابعات
اعتبر المفكر المغربي عبد العلي الودغيري أن التاريخ يعيد نفسه، وأن “المشروع الصهيوني الذي استقر في فلسطين بعد نقاشات طويلة حول خيارات بديلة، يعود اليوم في صيغة جديدة، لكن هذه المرة ضد سكان غزة”.
وقال الودغيري في منشور له، إن الحركة الصهيونية العالمية، قبل أن تستقر على إقامة كيانها في فلسطين بدعم من بريطانيا، درست إمكانات استيطان اليهود في مناطق متعددة من العالم مثل الأرجنتين وأوغندا وسيناء. غير أن الخيار النهائي وقع على فلسطين التي شهدت لاحقًا قيام الدولة العبرية.
وأضاف المفكر المغربي أن إسرائيل، وبعد أقل من ثمانين عامًا على تأسيسها، تبحث بمساندة الولايات المتحدة، القوة الإمبريالية المهيمنة حاليًا، عن بدائل جديدة لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن المقترحات المطروحة تتعلق بإيجاد ملاذات في إفريقيا أو بعض الدول العربية مثل السودان وشرق ليبيا.
وأشار الودغيري إلى أن هذه المخططات لا تستهدف فقط إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، بل تسعى أيضًا إلى طيّ قصتهم في ذاكرة العالم، وتحويلهم إلى لاجئين يعيشون في مخيمات بعيدة عن وطنهم الأصلي.
وختم بالقول إن ما يجري اليوم يهدد بتسجيل فصل جديد من “الذل والهوان”، يلحق بالجيل الحالي من العرب والمسلمين، في ظل ما وصفه بـ “الخنوع والتخاذل” أمام مشاريع التهجير.
