الوزيرة الحيطي تقاضي الكاتبة مايسة سلامة الناجي بسبب “زبل الطاليان”!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتبت الصحافية والكاتبة مايسة سلامة الناجي في صفحتها على “فيسبوك”: “حللت زوال اليوم ضيفة لدى ولاية الأمن بالرباط مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية.. ظننت في البداية أن الأمر يتعلق بمنشور انتقد فيه عدم استشارة ممثلي الشعب في الجولة التي يقوم بها الملك في بلدان إفريقيا الشرقية ومرافقيه الذين سميتهم بـ”الحكومة الحقيقية” والاستثمارات الممنوحة لتلك الدول، ولكن لا…
لم نجد مشكلا مع ملك البلاد نفسه الذي في كل مناسبة ننتقد خطاباته. لم نجد مشكلا مع صديقه ومستشاره الهمة الذي أقحمت اسمه طيلة الحملة الانتخابية بين أسماء أمناء الأحزاب. ولا مشكل مع وزير الداخلية حصاد الذي اتهمته بالمباشر بتنظيم المسيرة ضد أخونة الدولة والتدخل لصالح حزب معين في الانتخابات. ولا مشكل مع الماجيدي الذي لطخنا إسمه بالتهم على إثر تسريبات باناما. ولا مشكل مع الحموشي الذي ننتقد طولا وعرضا احتواءه للسلفيين المفرج عنهم عبر الأحزاب. ولا مشكل مع المنصوري الذي ننتقد ديبلوماسيته الموازية ديال اللوز وكعب غزال. ولا مشكل مع بنكيران نفسه الذي حسب موظفي الأمن قال لهم: “هاديك بنتنا خليوها تقول لي بغات”.. مع من وحلنا؟ مع أراذل القوم..
للاهم حكيمة الحيطي التي لم تستسغ انتقاداتنا للصفقة الغريبة مع جهة مريبة جلبت على إثرها أطنان من زبالة الطليان إلى المغرب.. رفعت علي دعوى قضائية تتهمني بتهمة واهية. مع أن المعلومات التي كانت متوفرة في المنابر الموثوقة والتي استخدمت في مقالاتي أقحمت حتى شركة الفحم التابعة للهولدينڭ الملكي.. وحتى محامي القصر الناصيري. ولكن الحيطي هي الوحيدة التي انتفضت. ومع أني كنت من بين القلائل الذين حاسبوها كمسؤولة، واحترمتها كامرأة، ولم يجرأ قلمي يوما على المساس بشكلها كما فعل كثيرون معروفون، ولا الحديث عن مجوهراتها، ولا التهكم عليها بصورة كاريكاتير، ولا المساس بسيرتها كما فعل الكل. إن كان من يجب أن يرفع دعوى، لهو الشعب المغربي على تلك الفضيحة التي لا نعلم اليوم مصيرها، أطنان من الأزبال المستوردة لا نعلم اليوم أين دفنوها وأين أحرقوها وماذا ينتظر المغاربة من أمراض وتسمم في الأعوام القادمة. شكرا على الدعوى التي ذكرتنا أن علينا أن نستمر في البحث والتنقيب.
يقول المثل المغربي: “لي ما عندو هم تولدو ليه حمارتو”.
على العموم شكرا لموظفي الأمن على حسن الاستقبال لم أكن أتوقع هذه المعاملة الطيبة ـ مايسة”.
هاجمتك ياأخت مايسة ولم يهاجمك الآخرون على رأي المثل(لمرا ماتهزّ لمرا والراجل مايهزالراجل)الله يعاونك في مشوارك ويرفع شأنك على شرط ألاّ تقعي في الكلام البذيء الجارح والخصوصيات لأن المسلم لايكره وينتقد الشخص بعينه مهما كان،إنما ينتقد عمله من باب محبة الخير للجميع والصلاح.