الوزيرة المنصوري: سنبلغ الملك بالعراقيل
هوية بريس-متابعات
كشفت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أنها ستفتح ملف المشاريع واتفاقيات المشاريع المتعثرة في الدار البيضاء في اجتماعات تمت برمجتها مع والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد مهيدية، مؤكدة أنه سيتم تبليغ الملك محمد السادس بالعراقيل التي حالت دون تنفيذها.
وأضافت المنصوري وفق ما نقلته يومية “الأحداث المغربية”، في جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب يوم الإثنين المنصرم، إن هناك مساع لمعالجة إشكاليات عديدة تعاني منها أحياء في مدن كبرى كالدار البيضاء ومراكش إذ أوردت مثال منطقة الهراويين” بالعاصمة الاقتصادية التي أكدت أن مشكلتها ليست في الاتفاقيات بل كان هناك تصور ومشروع ملكي طموح وإمكانيات كافية، لكن هناك مشاكل في العقار والحكامة.
وأشارت المنصوري، إلى أن الوزارة عقدت اجتماعات عديدة مع الوالي السابق سعيد أحميدوش، وقد تمت برمجة عدة اجتماعات مع الوالي الجديد لجهة الدر البيضاء سطات محمد مهيدية، لفتح ملف اتفاقيات المشاريع المتوقفة، إذ كشفت أن هناك اتفاقيات تم توقيعها دون دراسة دقيقة أولية، وبالتالي ظهرت صعوبات وعراقيل في مرحلة تنفيذها وتابعت قائلة: «أنا مع إعادة النظر في هذه الاتفاقيات، ولأنه مشروع ملكي سنبلغ صاحب الجلالة بالإكراهات التي وجدناها أمامنا ونفعل كل الاتفاقيات لتستفيد الساكنة».
وسبق للوزيرة أن كشفت عن وجود نحو 850 حيا على الصعيد الوطني تنتظر إعادة الهيكلة، وأنها سجلت بعد لقاءات مع وزارة الداخلية ومجموعة العمران ورؤساء مقاطعات وجود اتفاقيات لمشاريع سكنية في الدار البيضاء وقعت دون وثائق ولا دراسات ودون انخراط الجماعات الترابية المعنية. هذه الإشكالية كما تقول الوزيرة لا ترتبط فقط بالدار البيضاء، بل بعدد من المدن التي تعرف توسعا عمرانيا يصل إلى الجماعات المجاورة لها»، لذلك «انطلقت الوزارة في إعداد المخططات التوجيهية لإدماج جوانب المدينة في التنمية»، حسب قولها.