الوزير الإماراتي أنور قرقاش يثير جدلاً بتعليقه على العملية التركية في عفرين
هوية بريس-متابعة
أثار وزير الدولة لشؤون الخارجية، الإماراتي، أنور قرقاش، جدلا وموجة من التعليقات بتغريدة على حسابه على “تويتر” حول العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا في مدينة عفرين السورية ضد الوحدات الكردية.
وكتب قرقاش في تغريدته: “التطورات المحيطة بعفرين تؤكد مجددا ضرورة العمل على إعادة بناء وترميم مفهوم الأمن القومي العربي على أساس واقعي ومعاصر، فدون ذلك يهمش العرب وتصبح أوطانهم مشاعا”.
التطورات المحيطة بعفرين تؤكد مجددا ضرورة العمل على إعادة بناء وترميم مفهوم الأمن القومي العربي على أساس واقعي ومعاصر، فدون ذلك يهمش العرب وتصبح أوطانهم مشاعا.
وتساءل معلقون حتى من معارضي ومنتقدي العملية العسكرية التركية عن هذا “القلق المفاجيء” لقرقاش على الأمن القومي العربي، و الذي لا يظهر إلا عندما يتعلق الأمر بتركيا، بينما غاب هذا “القلق” فيما يخص التدخل الإيراني والروسي و الأمريكي في سوريا. كما تساءل معلقون عن مفارقة حديث قرقاش عن الامن القومي العربي، بينما العملية العسكرية التركية، التي وصفت “بغضن الزيتون” تستهدف وحدات كردية مسلحة، تدعمها أمريكا، تقول أنقرة أنها تستهدف أمنها القومي وهي امتداد لحزب العمال الكردستاني، المصنف دوليا، بما في ذلك في واشنطن، كمنظمة إرهابية.
واعتبرمعلقون أن تعليق قرقاش لا يعبر عن حرص حقيقي على الأمن القومي، إنما عن تصيد واستهداف إماراتي آخر لتركيا لموقفها الرافض لحصار قطر.
التطورات المحيطة بعفرين تؤكد مجددا ضرورة العمل على إعادة بناء وترميم مفهوم الأمن القومي العربي على أساس واقعي ومعاصر، فدون ذلك يهمش العرب وتصبح أوطانهم مشاعا.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) January 21, 2018
الإمارات شر من إسرائيل..
وإني أعتبر دولة الإمارات إسرائيل الثانية في المنطقة.
تركيا تؤمن حدودها و تتصدى لمن يهدد مواطنيها و هذا شأن داخلي و جغرافي يخصها دون غيرها. و تتحرك في حدود القانون الدولي كما أن حربها معلنة الأهداف و لم تعتدي على أي أحد ، و هي دولة مسلمة تنخرط في جميع مساعي التنمية و النهوض بقضايا الشعوب المسلمة و أياديها البيضاء على أهل غزة العالم يشهد بها ، فلم خوف الإمارات منها!!!!!! ربما لأن تركيا تبني ما تخشاه الإمارات و قد ظهر للعالم تواطؤ الإعلام الإماراتي في الترويج للإنقلاب في تركيا . اللعبة أصبحت مكشوفة و الدول التي تصطف ضد مصالح المسلمبن أصبحت مفضوحة.
ابسط المتابعين الأحداث التي تجري في الدول العربية يدرك أن من حرب ودمر الأمن العربي منذ عهد الرئيس صدام حسين ثلاث دول على الارجح: هي مصر وال سعود والإمارات.
غير ان التخريب والتدمير ازداد في عهد السيسي وبن سلمان وحكام الإمارات.وغايتهم جميعا محاربة الاسلام والمسلمين.والا من اعترف بالقدس عاصمة لليهود. ومن شرد الآلاف من السوريين وقتلهم .
اما تركيا فهي مستهدفة من الصهاينة وخدام الصهاينة من الحكام العرب وعلى رأسهم الخليجيين.