الوزير بنسعيد في ورطة بسبب منحه منصبا لموظف غادر الوزارة منذ 5 سنوات
هوية بريس-متابعات
لجأ الإطار العالي بوزارة الثقافة والتواصل عبد الحكيم قرمان، إلى القضاء الإداري بالرباط في مواجهة وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، للطعن والمطالبة بإلغاء قرار إداري تم بموجبه منح منصب رئيس قسم البوابة الوطنية لموظف غادر الوزارة منذ خمس سنوات.
المقال الافتتاحي الرامي إلى إلغاء القرار الإداري المذكور، يتحدث عن تعرُّض قرمان إلى ما يصفه بـ”الإقصاء”، بعد ترشحه لرئاسة قسم البوابة الوطنية بمديرية البوابة الوطنية والتوثيق التابعة لقطاع التواصل، بالرغم من توفره على الشروط اللازمة لشغل هذا المنصب الذي آل في نهاية المطاف إلى موظف غادر الوزارة منذ خمس سنوات كملحق بمكتب الصفقات والمشاريع بالوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة فاس مكناس.
وأكد العارض ،الذي تدرَّج في المسؤوليات لأكثر من عقدين، أنه “ضحية تعسف واستهداف سياسي ونقابي وشطط وإقصاء مهني، في ضرب خطير لمقتضيات الدستور والقوانين المعمول بها في المملكة”، وهو الذي عمل مكلفا بمهمة بديوان وزير الاتصال الناطق الرسم باسم الحكومة 2002/2007، فرئيس وحدة تتبع مؤشرات الإعلام والاتصال بوزارة الاتصال 2010 /2012 .
كما عمل أيضا مستشارا قانونيا مكلفا بالتواصل الحكومي بديوان وزير الثقافة 2012/2014، ومدير ديوان الوزارة 2014/2017، قبل العودة إلى مديرية البوابة الوطنية والتوثيق بقطاع التواصل، مقر التعيين الأصلي منذ 2017 إلى اليوم.
وسلك قرمان جميع المساطر القانونية والإدارية الجاري بها العمل قصد الاستفسار أولا عن المعايير التي تم اعتمادها لانتقاء منافسه، قبل أن يهتدي إلى مقاضاة الوزارة طلبا للإنصاف ورد الاعتبار.
المصدر: الأيام24