قال الوزير المنتدب المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، بأن المغرب أنجز أكثر من 1800 كلم من شبكة الطرق السيارة إلى حدود سنة 2016.
وأكد بوليف، في تصريح خاص لـ”منارة”، بمناسبة تقديم تقنية “نينجا تيك” اليابانية الجديدة المتخصصة في فحص ومراقبة المنشآت الهندسية الكبرى من قبيل الجسور، بأن هذه التقنية ستساعد على المتابعة والفحص والتدقيق بعيدا عن الوسائل التقليدية، كما يمكن اعتمادها في العديد من المنشآت الهندسية الضخمة.
مضيفا، بأن اعتماد تقنية “نينجا تيك” لفحص المنشآت الهندسية خصوصا الجسر المعلق على وادي ابي رقراق، تندرج في إطار اتفاقية الشراكة التي تجمع بين الشركة الوطنية للطرق السيار بالمغرب وشركة “هانشين إكسبريسوي” اليابانية.
وخلال اللقاء الذي حضره سفير اليابان بالرباط، والمدير المقيم للشركة اليابانية للتعاون، أوضح بوليف في تصريحه لـ”منارة”، بأن الشروع في استعمال الجسر المعلق على وادي أبي رقراق، والذي انتهت الأشغال به، سيكون بداية شهر يونيو المقبل.
مبرزا بأن الأمر يتعلق بتقنية جديدة لصيانة والحفاظ على هذه القنطرة، التي تعتبر الأولى من نوعها بإفريقيا، مشيرا إلى أن هذه التقنية ستساعد على المتابعة والفحص والتدقيق بعيدا عن الوسائل التقليدية، كما يمكن اعتمادها في العديد من المنشآت الهندسية الضخمة.
وخلال الندوة الصحافية، قدمت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب وشركة “هانشين إكسبريسي” عرضا لعملية فحص الجسر المعلق على وادي أبي رقراق، فوق أحد البرجين اللذين يبلغ علوهما 200 مترا، وتمكن هذه التقنية من معاينة كافة حالات التفسخ أو التآكل وتقييمها والتدخل مباشرة من أجل إصلاحها.
وللإشارة، فالقنطرة المعلقة على نهر أبي رقراق، هي أكبر جسر معلق في القارة الإفريقية والعالم العربي، يتخذ ثلاث مسارات في كل اتجاه، ويتم رفعها ودعمها بـ40 زوج من الحبال الحديدية وينتظر أن يعمل على تسهيل المرور في الطريق السيار، خارج المدار الحضري السريع الرباط-سلا.