اللهم زد وبارك.. “وزارة الماء” تزف بشرى سارة للمغاربة

15 أبريل 2025 20:02

هوية بريس – متابعات

في تطور إيجابي يعكس تحسن الوضعية المائية بالمغرب، كشفت وزارة التجهيز والماء أن نسبة ملء السدود بلغت 39.4% بفضل التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة، مع ترقب أن تصل إلى 40% خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق ما أعلنه الوزير نزار بركة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين.



وأوضح الوزير أن هذه النسبة تمثل “تطورًا كبيرًا لم يسجله المغرب منذ سنوات”، مشيرًا إلى أن حجم المياه المخزنة بالسدود بلغ 6.11 مليارات متر مكعب.

📊 تفاوت في التساقطات بين الجهات..

خلال الجلسة، استعرض نزار بركة المعطيات التفصيلية حول التساقطات:

  • جهة طنجة سجلت 48 ملم من شتنبر إلى اليوم.

  • الأقاليم الجنوبية لم تتجاوز 7 ملم فقط، ما يعكس فوارق جغرافية واضحة.

أما على مستوى التساقطات الثلجية، فأفاد الوزير بأن المساحات المغطاة بالثلوج بلغت أكثر من 34 ألف كلم²، مقابل أقل من 9900 كلم² خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما سيكون له تأثير مباشر على تغذية الفرشات المائية وتحسين واردات السدود.

🚰 السدود الكبرى تسجل ارتفاعًا

أبرز الأرقام المسجلة منذ شتنبر الماضي حتى اليوم:

  • اللوكوس: 480 مليون م³

  • ملوية: 450 مليون م³

  • سبو: 1.16 مليار م³

  • سد الوحدة: 2 مليار م³ (مقابل 1.3 مليار سابقًا)

  • أم الربيع: 580 مليون م³ (بعدما لم تكن تتجاوز 220 مليون م³)

  • سوس ماسة: 139 مليون م³

  • درعة واد نون: 284 مليون م³

  • زيز كير اغريس: 275 مليون م³

🔍 من “إجهاد مائي حاد” إلى “إجهاد طفيف”..

رغم هذه التطورات، أكد بركة أن المغرب لا يزال يعاني من نقص بنسبة 58% في الواردات المائية مقارنة بالمعدل العادي، موضحًا أن التساقطات الأخيرة تبقى أقل بـ25% من المعدل السنوي المعتاد.

وأشار الوزير إلى أن البلاد باتت تتوفر حاليًا على مخزون كافٍ يضمن سنة ونصف من الماء الصالح للشرب، موضحًا أن بعض الأحواض المائية تمتلك طاقة تخزينية تكفي لـ3 سنوات، باستثناء الأقاليم الجنوبية التي تبقى في وضعية حرجة.

⚙️ حلول استراتيجية لتأمين المستقبل

أكد الوزير أن الحكومة، تنفيذًا للتوجيهات الملكية، رفعت وتيرة إنجاز مشاريع تحلية المياه:

  • الانتقال من إنتاج 44 مليون م³ إلى أكثر من 300 مليون م³.

  • مساهمة بارزة من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمكتب الشريف للفوسفاط.

  • إطلاق مشاريع لتزويد مدن مثل مراكش وبنجرير بالمياه المحلاة من محطة الجديدة.

وفي ما يخص مشروع الربط المائي بين الأحواض، كشف بركة أن الدراسة المتعلقة بربط أم الربيع بـأبي رقراق ستُستكمل في يونيو المقبل، في أفق بدء الأشغال بشراكة بين القطاعين العام والخاص.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. عند اكتشاف البترول في الخليج كانت الشركات الأجنبية الكبرى المستغلة تستحوذ على حصة الأسد لكن وبعد عقود من الزمن استطاعت دول الخليج تكوين مهندسين وتقنيين في البتروكيماويات من ابنائها مما دفع بها الاستغناء عن الخبرات الأجنبية والمغرب يحب ان يحدو حدوهم في مجال المياه وذلك بفتح فروع التخصص في الهندسة المائية بالجامعات والكليات والاستفادة من الخبرات الأجنبية كهولاندا مثلا التي بها جالية مغربية مهمة أكيد أن فيهم مهندسين متخصصين في شؤون حبس وتصريف المياه ويعول عليهم كما يحب التفكير في تنقية السدود من الترسبات الطينية فالصين بارعة في هذا المجال ولما لا الاستفادة من خبراتها فالطين هذا غني بالمعادن وخصب ويستعمل كسماد والله الموفق .

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
22°
24°
الإثنين
20°
الثلاثاء
19°
الأربعاء
22°
الخميس

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M