الوضعية المزرية للمركز الاستشفائي الجهوي بكلميم تسائل وزير الصحة
هوية بريس-متابعة
وجهت؛ المستشارة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، صفية بلفقيه، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية؛ حول معاناة الساكنة مع الوضعية المزرية للمركز الاستشفائي الجهوي بكلميم.
وذكرت بلفقيه أنه سبق للفريق البامي أن وجه سؤالا كتابيا قبل بضعة أشهر (ماي 2022) عن الوضعية المزرية التي يتخبط فيها المركز الاستشفائي الجهوي بكلميم، وما يعرفه من مشاكل واختلالات متراكمة، حيث طالب حينها بالتدخل العاجل لتدارك ما يمكن تداركه، في ظل تفاقم معاناة المواطنين الذين يقصدون هذا المرفق العمومي، من أجل تلقي الخدمات بكل استعجال وفاعلية.
وأكدت المستشارة البرلمانية أن الوضعية ما تزال على حالها، بل زادت استفحالا بالنظر إلى قلة الموارد البشرية وغياب الطبيب المختص في الإنعاش والتخدير، لافتة إلى أنه توجد حاليا صبية عمرها 3 سنوات في وضعية حرجة، بعد أن ابتلعت قطعة معدنية وهي تصارع الموت في غياب اختصاصي الإنعاش والتخدير.
وأضافت أن المركز يعاني من ضعف الكثير من الخدمات الصحية كالمراقبة الطبية المستعجلة، والفحوصات بالأشعة، وطول مدة المواعيد المقدمة للمرضى، ووضعية قسم المستعجلات، وغير ذلك من الاختلالات التي يمكن تصورها في حقّ مركز استشفائي يُقال إنه جهوي، ناهيك عن تأخر افتتاح المستشفى الجهوي الجديد الذي طال انتظاره.
وطالبت بلفقيه بالتدخل العاجل لتجويد العرض الصحي بعموم جهة كلميم وادنون، وإصلاح مختلف الإختلالات بالمركز الإستشفائي الجهوي بكلميم، وفي المقدمة وبشكل عاجل تزويد هذا المستشفى بطبيب اختصاصي في الإنعاش والتخدير، ووضع حد لمعاناة المرضى وذويهم.